كشف عدد من الخبراء الأمريكيين، مفاجأت حول تمويل قطر للجماعات الإرهابية خلال الفترة الماضية، وكذلك إحتوائها على عدد من الإرهابيين المقيمين في الدوحة دون أن تتخذ ضدهم أية إجراءات، خاصة بعد أن أعلنت عدد من الدول قطع العلاقات معها. تاريخ قطر مع جماعات الإرهاب في البداية يقول وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، إن قطر يجب أن تفعل المزيد لمكافحة الإرهاب وندعوها لتحمل المسؤولية.. قطر لها تاريخ فى دعم جماعات تمارس الإرهاب"، مضيفًا أن الولاياتالمتحدة تدعم الوساطات مع أمير الكويت، وتابع :"ندعو لإيجاد حل سياسى بشأن الأزمة مع قطر". تمويل قطر للجماعات الجهادية وقال جيم هانسون، رئيس مجموعة الدراسات الأمنية الأمريكية والذى خدم فى القوات الخاصة بالجيش الأمريكى من قبل، إن قطر قد مولت الكثير من المشتبه بهم المعتدين مثل القاعدة وفروعها العديدة وداعش والجماعات الجهادية الأخرى فى سوريا والعراق وحماس والإخوان وحزب الله. وتابع فى مقاله بموقع "فوكس نيوز" قائلا: "الولاياتالمتحدة قد تجنبت الضغط بشدة فى هذا الشأن بسبب وجود مقر القيادة المركزية الأمريكية والقاعدة الجوية التى تدعم العمليات ضد داعش فى قطر، وهناك مزاعم غير دقيقية بأن واشنطن كسبت مساعدة من الإرهاب بغض الطرف عما تقوم به قطر. قطر تأوي الإرهابيين فيما قال ديفيد واينبرغ، الخبير في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية الأميركية، إن قطر لم تتحرك لمقاضاة الأشخاص المدرجون ضمن قائمة الإرهاب أو سجنهم، بل إنهم يعيشون طلقاء على أراضيها . توقع ديفيد واينبرغ، إجراءات أمريكية ضد قطر سبب عدم تحركها ضد هؤلاء الأشخاص المدانون بتمويل التنظيمات الإرهابية، قائلًا: "أعتقد أنه من الواضح أن قطر قدمت دعما لحركة حماس، التي فرضت عليها الحكومة الأميركية عقوبات باعتبارها منظمة إرهابية". وأوضح أنه أعد أبحاث تركز على قطر وأولئك الذين فرضت عليهم الحكومة الأميركية عقوبات بسبب تموليهم جماعات إرهابية وهم يقيمون الآن في قطر، مشيراً إلى أن أن هناك العديد من الأخبار التي جاءت من الحكومات الغربية أو العربية التي تقول إن الحكومة القطرية دفعت فديات للرهائن في أماكن مثل ليبيا واليمن" وتابع "إذا نظرنا إلى تسريبات ويكليس في 2008، فسنرى أن قطر انتهكت العديد من التزاماتها مع الولاياتالمتحدة فيما يخص الأفراد الذين يمولون الإرهاب، وفي 2009 المسؤولون الاميركيون قالوا إن الأشياء ربما تتحسن وتتقدم". وأردف: "أما الآن بعد 8 سنوات يظهر أن القطريين لم يلتزموا بأي شيء مثل بيان جدة لمكافحة الإرهاب 2014، وهناك شكوك بشأن التزامات قطر في قمة الرياض التي حضرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب".