قالت الناشطة إسراء عبد الفتاح "إن المشهد السياسي فى مصر حاليا، يبدو سوداويا بعض الشئ، ويسيطر عليه التخبط، ولكن قدرتنا على تخطى تلك المرحلة ،ستتجلى فى الانتخابات المقبلة، ووضع الدستور الجديد"، مشددة على أن الثورة لم تعد بالبلاد للخلف كما يردد البعض، ولكنها بدأت فى جنى ثمارها مع محاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك. واضافت إسراء فى الندوة التي عقدت مساء أمس السبت، ضمن البرنامج الثقافي والفني على هامش معرض الكتاب بالجيزة، أن "مبارك أصبح الآن فى يد القضاء العادل، الذي سيحدد مصيره، ولا يجب أن تنسينا تلك المحاكمة الاستعداد للانتخابات البرلمانية ووضع الدستور"، مضيفة أن التساؤل الأهم الذى يجب أن نطرحه على أنفسنا فى تلك المرحلة، هو "هل نريد دستور تضعه الأغلبية تسيطر على البرلمان، أو دستور يضعه الشعب بكافة أطيافه؟".