قطر تحاول كسر الحصار.. وتدشن خطين ملاحيين

أكد عبد الله الخنجي الرئيس التنفيذي لموانئ قطر، أن بلاده ستدشن خطين ملاحيين جديدين بين ميناء حمد ومينائي صحار وصلالة في سلطنة عمان.
وأوضح الخنجي، في اجتماع عقدته غرفة تجارة قطر مع ممثلي الشركات المستوردة للمواد الغذائية، أن أول سفينة قادمة من ميناء صحار العماني وصلت السبت 10 يونيو، إلى ميناء حمد القطري، مضيفا أن هذين الخطين سوف يساهمان بشكل كبير في تعزيز حركة استيراد السلع الغذائية.
وقال: "العديد من شركات القطاع الخاص العماني أبدت استعدادها لتقديم الدعم اللوجستي للشركات القطرية المستوردة للمواد الغذائية".
وأشار المسؤول القطري إلى تنشيط الحركة على خط النقل البحري المباشر بين ميناء حمد وعاصمة الصين الاقتصادية شنغهاي ضمن خدمة "New Falcon" التابعة لشركة البحر الأبيض المتوسط للنقل البحري "أم أس سي"، والخط البحري المباشر لتحالف "Ocean Alliance"، بحيث تستغرق الرحلة من 14 إلى 20 يوما، ما سيسهم في تعزيز حركة الاستيراد.
وأوضح أن موانئ قطر وفي ظل الوضع الحالي تعطي المواد الغذائية ومدخلاتها الأولوية القصوى، مع تيسير إجراءات الإفراج السريع عن البضائع.
وقال الخنجي: "يجري حاليا العمل على حل مشكلة الحاويات الموجودة في جبل علي والمتواجدة هناك منذ ما قبل قطع العلاقات"، مضيفا أن البضائع سوف تذهب إلى ميناء صحار بسلطنة عمان ومن ثم إلى الدوحة.
وبهذا الشأن قال أحمد الخلف أحد كبار الموردين القطريين للأغذية لوكالة الأنباء الألمانية، إن احتجاز الحاويات القطرية في ميناء جبل علي بالإمارات يمثل خرقا للقوانين والاعراف الدولية، داعيا إلى الإسراع بحسم الأمر.
وقال: "ما لم يتم حل مشكلة الحاويات المحتجزة، فسنباشر برفع دعاوى قضائية".