استمراراً لسفالات قطر وتزييف الحقائق، إدعت الدوحة وقوف إريتريا معها في أزمتها مع الدول العربية ودول الخليج، في محاولة لإبعاد حالة العزلة التي تواجهها قطر التي ربما تكون الأولى في تاريخها. إدعاء وكانت وسائل إعلام قطرية نشرت، الأسبوع الماضي، بيانا موقعا بختم وزارة الخارجية في أسمرا جاء فيه رفض إرتيريا لطلب السعودية والإمارات قطع العلاقات مع قطر، دون الإشارة إلى مصدر البيان وكيف وصل إليها. ونشر البيان المزيف على خلفية أن كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن والحكومة الليبية المؤقتة وموريشيوس وموريتانيا وجمهورية المالديف وجمهورية جزر القمر قد قطعت العلاقات مع قطر. وقطعت الدول الخليجية والعربية، علاقاتها مع الدوحة، بسبب التمادي القطري في دعم الإرهاب وتقويض أمن المنطقة، رغم تنبيه الأشقاء في عدة مناسبات إلى خطورة أتباع سياسة تقوم على نشر الفوضى.
تكذيب لكن إريتريا، كذبت، اليوم السبت، ادعاءات الإعلام القطري بشأن وقوف أسمرا إلى جانب الدوحة إثر قطع دول عدة العلاقات معها، لدعم النظام القطري الإرهاب والإضرار بالأمن القومي الخليجي والعربي. وقال وزير الإعلام الإريتري يماني ميسكيل، على حسابه بموقع تويتر، إن "البيان الصحفي الصادر باللغة العربية والمنسوب لوزارة الخارجية الإرتيرية بشأن قطع العلاقات بين دول عربية وقطر مزور".
خيارين وتنحصر قطر بين موقفين لا ثالث لهما، فإما أن تنفذ شروط الأشقاء وتتخلى عن الإرهاب، أو أنها ستواجه عزلة في الجوار وضغوطا من قوى عظمى تبدي عزما على قطع دابر التطرف.