أعرب رضا حجازي، أستاذ المناهج وطرق التدريس ورئيس قطاع التعليم ورئيس امتحان الثانوية العامة، عن سعادته بملتقى الحسين الفكري، مشيدًا بالمستوى التنظيمي للملتقى، واصفًا إياه بملتقى التعلم المجتمعي، ما ينمي الرغبة في التعلم لدى الكبير والصغر. وبيَّن خلال كلمته في ملتقى مسجد الحسين الفكري، أهمية التنشئة الاجتماعية للطلاب وترسيخ الولاء والانتماء للوطن من خلال الأسرة والمدرسة معا، مشيرًا إلى أن التعليم قبل الجامعي إعداد الفرد للحياة ومحاكاتها ليواكب العصر، مؤكدًا أن أنشطة التعليم لا بد أن توجه إلى احتياجات سوق العمل، مع تنمية مهارات الفرد وقدراته بما يواكب وسائل التعليم الحديثة. دعا إلى ترغيب الأولاد في المدارس، محذرًا الوالدين من مقارنة الأولاد بزملائهم، ما يزرع السلبية والتباغض بينهم، بل لا بد من التطوير على مستوى الفرد، كما يكون التميز العلمي حصيلة التزاوج بين العقل والوجدان، فمن أراد أن يعالج نقطة ضعف في شخص فليبحث عن نقطة قوة، فنحن بحاجة إلى تربية الوالدين في التعامل مع الطفولة المبكرة، مشيرًا إلى مراعاة المراحل العمرية في التعليم بين المدرسة والأسرة، ووضع المناهج في صورة توجيهات ونصائح لا أوامر.
حول آليات تطوير مناهج التعليم، أوضح ضرورة توجيه المناهج وجعلها في ممارسة الأنشطة من خلال تنمية ملكة البحث لدى الطالب فيتحول من الحفظ إلى الإبداع، ومن الاعتماد على الآخر إلى الاعتماد على الذات.