وصف جولين لوبيتيجي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، المباراة أمام كولومبيا بأنها "متقلبة وقوية للغاية"، مضيفا أنه شخصيًا خرج ب"أشياء إيجابية كثيرة". وانتهى اللقاء الودي الذي جمع المنتخبين مساء الأربعاء، على ملعب "لا كوندومينا" بمدينة مورثيا، جنوبي إسبانيا، بالتعادل الإيجابي (2-2). وقال لوبيتيجي خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة: "كانت المباراة التي ننتظرها أمام فريق كبير خاضها بحافز كبير بسبب لعبه هنا. كانت مباراة ودية بطابع رسمي وحاولنا إشراك أكبر قدر من اللاعبين مع التفكير في مواجهة مقدونيا الرسمية، وسنحت لنا فرص من أجل الفوز أمام منافس شرس". وأضاف المدرب أن اللقاء كان "متقلبا للغاية وقوي"، مشيرًا إلى أن المنتخب الإسباني "سيطر على اللعب وسنحت له فرص عديدة في الشوط الأول والثاني أيضا قبل هدف التقدم لكولومبيا". وأردف "بعد ذلك حاولنا العودة في النتيجة، ولم يتسرب اليأس لنا حتى النهاية حتى جاء التعادل في الوقت القاتل". وشهد اللقاء مشاركة لاعب وسط ريال سوسييداد، آسيير إيارامندي، للمرة الأولى مع "لا روخا" بشكل كامل. وقال لوبيتيجي في هذا الصدد "لقد قدم مباراة جيدة وكان على قدر المسئولية دون شك. كما أننا أنهينا اللقاء بمشاركة 3 لاعبين دون 21 عامًا وخرجنا بالعديد من النقاط الإيجابية". وكانت هذه لتكون الخسارة الأولى لبطل العالم في 2010، منذ تولي جولين لوبيتيجي مهمته في تدريب "الماتادور" في يوليو/ تموز من العام الماضي. وتستعد إسبانيا لاستئناف مشوار تصفيات مونديال روسيا 2018، حيث ستخرج لمواجهة مقدونيا يوم 11 من الشهر الجاري ضمن المجموعة السابعة. وتحتل بطلة أوروبا في 2008 و2012، صدارة المجموعة برصيد 13 نقطة، رفقة إيطاليا مع تفوق الأولى بأفضلية الأهداف.