قال اللواء نصر سالم المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إنه تصادف يوم العاشر من رمضان مع نكسة الخامس من يونيو لعام 1967، لتذكرنا بأننا كنا قد واجهنا هزيمة لم نكن نستحقها، واستطاعت القوات المسلحة محو ذكراها من ذاكرة الأمة، عندما قام الجيش المصري باقتحام حاجز بارليف المنيع الذي ظلت القوات الإسرائيلية تشيد فيه منذ ست سنوات. وأضاف "سالم" خلال مداخلة هاتفية لنشرة أخبار "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن نصر العاشر من رمضان، أعظم ذكرى تؤكد أن المصري لا يمكن أن يترك حقه، وهو قادر على تخطي الهزيمة محققًا النصر، وأن المصريين بإصرارهم استعادوا أرضهم كاملة وأخذوا بثأرهم، مشيدًا بالقدرة العسكرية المصرية التي حمت مقدرات الوطن بالكامل. وتحتفل مصر اليوم بذكرى حرب العاشر من رمضان، الذي انتصرت فيها القوات المسلحة على الجيش الإسرائيلي، ونجحت في العبور إلى الضفة الشرقية لقناة السويس مستعيدةً أرض سيناء.