أكد العقيد أحمد المسماري، المتحدث بإسم الجيش الوطني الليبي، بأن منفذو عملية المنيا الإرهابية في مصر، كانوا على إتصال بخلايا وكتائب إرهابية في درنة ومحيطها من خلال هاتف الثريا الذكي لتلقي توجهاتهم من خلاله. وكشف "المسماري"، خلال مؤتمر صحفي، مساء أمس، بأن درنة كان بها أخطر عناصر التنظيم الإرهابي، وعلى رأسهم هاشم عشماوي، ومهنته ضابط سابق، ودخل ليبيا بعام 2012، ويعد هو المسئول الأول عن اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات، ومحمد سرور قائد كتيبة المهاجرين، والمسئول عن تجنيد ونقل الشباب المصري لليبيا. وأشار إلى أنه هناك تعوان بين القوات الليبية والمصرية في القضاء على الإرهاب، والضربات الجوية المصرية بدرنة كانت بالتعاون مع الجيش الوطني الليبي.