لا شك أن الموسم الحالي يعد هو الأبرز لعبد الله السعيد فى مسيرته مع النادي الأهلى بعدما نجح فى قيادة المارد الأحمر فى الفوز باللقب الدورى الموسم الحالى ليصبح اللقب الثالث له مع القلعة الحمراء منذ انضمامه موسم 2011 – 2012، وعلى الرغم من الانتقادات التى استقبلها عبد الله السعيد هذا الموسم بسبب ضغوط المباريات إلا أن هذا لم يمنع من كون السعيد هدافاً للفريق برصيد 11 هدفاً ليحافظ على حظوظه فى المنافسة على لقب هداف البطولة الحالية. كما نجح فى تسجيل أول هاتريك له في مشواره الكروى فى شباك النصر للتعدين كما حسم أكثر من مباراة لصالح المارد الأحمر فى الموسم الحالى، كما نجح السعيد فى ارتفاع عدد أهدافه فى مسابقة الدورى إلى 76 هدفاً متخطياً بذلك عماد متعب هداف النادى الأهلى برصيد 75 هدفاً فى بطولة الدورى ليصبح هداف الجيل الحالى للنادى الأهلى فى مسابقة الدورى. ونجح السعيد فى قيادة زملائه فى الفريق بالفوز ببطولة الدورى رقم 39 فى تاريخ القلعة الحمراء والثانية على التوالى وحافظ برفقة زملائه على حظوظ المارد الأحمر فى تخطى دورى المجموعات فى دورى أبطال إفريقيا كما وصل بالفريق إلى دور الثمانية لكأس مصر وبذلك يكون السعيد قد نجح فى كتابة موسم استثنائى له رغم كل الانتقادات الموجهة لله ولمديره الفنى الذى مازال البعض يطالبه بضرورة إراحة عبد الله السعيد إلا أن رد المدير الفنى دائماً ما يكون هو عدم وجود بديل فى مصر لعبد الله السعيد.