كشف السيناريست تامر حبيب، انه بالإتفاق مع محمد شاكر خضي مخرج مسلسل "لاتطفىء الشمس"، قاما بتغيير الزمن الذى تدور فيه احداث العمل،من فترة الخمسينات التى كانت محور الراواية التى كتبها الأديب الراحل إحسان عبد القدوس،إلى الزمن المعاصر كنوع من التجريب. وأوضح حبيب، فى رده على أنتقاد الناقدة ماجدة خير الله للمسلسل، انهما قاما بذلك بعد تقديمهما خلال العامين الماضيين مسلسلين دارت احداثهما فى فترات قديمه ،مشيرا الى أن مسلسل "جراند أوتيل" ينتمى لفترة الخمسينات،بينما شهد كانت فترتى الستينات و السبعينات هى محور احداث مسلسل "طريقى" بالعام قبل الماضى . وعن شخصيات المسلسل ،قال "حبيب"، ان شخصية "الام" ،في الرواية كان يظهرلها حبها القديم صديق اخوها بصندوق الجوابات ليحيي حبهما، بعد اكثر من تلاتين سنة بعد ان زالت العقبة و هي زوجها المتوفي، موضحا ان الفيلم الذى قدم عنها لم يتطرق لتلك التفاصيل،بسبب زمنه الذى لايزيد عن الساعتين . كما نوه تامر انه كان حريصا على ان يكتب سيناريو وحوار مسلسله من خلال الرواية وليس الفيلم الماخوذ عنها ،مشيرا إلى ان "الشمس" التي قصدها الاستاذ احسان عبد لقدوس ،هى شمس الوطنية و الإشتراكية،مؤكدا انه قالها بشكل مباشر في نهاية الرواية، لأن الأحداث كانت تدور في أواخر الخمسينات و بالتحديد سنة 1956 زمن العدوان الثلاثي و هو ما قرر "حبيب" حسبما ذكر ان يغفله عمداً مستخدما حقه الفني عندما نقل زمن الأحداث.