قالت صحيفة "ذى ناشيونال" الإماراتية، اليوم إن عودة الانقسام السياسى بين دول مجلس التعاون الخليجى وقطر، فى ضوء أزمة تسريب تصريحات للشيخ تميم بن حمد، توضّح أن التوتّرات كانت كامنة وقديمة ولم تتوصل لحل أبداً. وأشارت الصحيفة إلى أن المتابعين يرون أن اندلاع التوترات مجدداً يرجع إلى عودة العلاقات بين إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والسعودية والإمارات، والذين تركوا قطر حالياً أمام خيار مقتم. وصرّح دبلوماسى خيجى بأن الخلاف يبدو أنّه قديم جداً حيال تقارب قطر مع إيران، وجماعة الإخوان المسلمين، وكيانات أخرى، مثل حركة حماس. وأضاف الدبلوماسى أنّ السعودية والإمارات تريدان صوتاً موحداً بالخليج ضد التهديد الإيرانى، الذى وصل لحدود دولة حدودية، ويتبنى نظرة سياسية ومتطرفة حول الإسلام. وسبق أن اندلعت خلافات قوية بين دول مجلس التعاون الخليجى وقطر حول دعم الأخيرة للإخوان، وقاموا بسحب السفراء فى 2014، حتى تراجعت الدوحة، على وعد تقليص دعمها للجماعة، التى تهدد استقرار المنطقة.