عاد دراويش الكرة المصرية مجددا للتألق فى أدغال إفريقيا عام 2003، فى جيل ضم عدد من اللاعبين المتميزين فى مقدمتهم محمد صبحى وأحمد فتحى وسيد معوض ومحمد محسن أبوجريشة وحسني عبدربه وتراوري وحمص. وفى أجواء رمضانية رائعة، قدم الإسماعيلي مباراة تاريخية أمام الترجي التونسي فى إياب نصف نهائي بطولة دورى أبطال إفريقيا بتونس، حيث نجح أبناء الدراويش فى تحقيق فوز تاريخي على الترجي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بتونس، وهى نفس نتيجة مباراة الذهاب ليعود الفريق مجددا لنهائي البطولة الأفريقية بعد غياب طويل، قبل أن يخسر نهائى البطولة أمام إنيمبا النيجيرى بهدفين مقابل هدف واحد بمجموع اللقائين.
وسجل أحمد فتحى جوكر الكرة المصرية الهدف الأول للدراويش فى اللقاء، قبل أن يضيف تراوري الهدف الثانى للإسماعيلي، واختتم محمد محسن أبوجريشة الثلاثية التاريخية للدراويش فى شباك الترجي ليسجل فوز تاريخي للاصفر على زعيم الكرة التونسية فى عقر داره.