تمتلك إسرائيل أكبر ترسانة صاروخية بالشرق الأوسط، بينما توجّه السعودية قاذفات الصواريخ تجاه إسرائيل وإيران، كما تمّ إطلاق أكثر من 90% من الصواريخ بمنطقة الشرق الأوسط المضطربة، وفقاً لتقرير معهد دراسات الشرق الأوسط، مقره واشنطن. إسرائيل: وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تمتلك أكبر ترسانة صواريخ، أبرزها الصاروخ الباليستى "أريحا"، الذى يبلغ مداه بين 4800، و6500 كيلومتر، ومزود بصواريخ نووية تصل حجمها إلى 1000 كيلوجرام، وتمثل قوة ردع هائلة. كما تمتلك تل أبيب 3 منظومات مضادة للصواريخ لتعزيز قدراته الدفاعية، مثل "أرو-3"، الذى يعترض الصواريخ الباليستية، ثم "القبة الحديدية"، لاعتراض صواريخ ومقذوفات قصيرة المدى من مسافة "4-70" كيلومتراً، ومنظومة الدفاع الصاروخى "مقلاع داوود"، والمصممة لاعتراض صواريخ متوسطة وبعيدة المدى ما بين "30-300 كيلومتراً"، وصواريخ عابرة. إيران: ولدى الجمهورية الشيعية مجموعة متنوعة من صواريخ شهاب، الذي يبلغ مداه 1000 كيلومتراً، قد يصل لإسرائيل وأفغانستان وغرب السعودية، كما لديها 300 قاذفة صاروخ. وكذلك صاروخ "غدر-1" مداه 1600 كيلومتراً، وصاروخ سجيل، ويبلغ مداه بين 2000 إلى 25000 كيلومتراً، والذى دخل فى الخدمة منذ 2014، كما قامت إيران بشراء منظومة الدفاع الصاروخى الروسية "اس-300". سوريا:
تمتلك سوريا أحد أكبر الترسانات الصاروخية من الصواريخ البليستية بالشرق الأوسط، لكن اندلاع الحرب الأهلية جعل من تقدير أعدادها صعباً. وتعتمد سوريا على صاروخ "سكود-بى"، مداه 300 كيلومتراً، و"سكود-سى" 550 كيلومتراً، وكذلك سكود-دى، مداه 700 كيلو متراً. هذا بجانب الصاروخ الباليستى فاتح-3 الإيرانى، ذو مدى 200 كيلومتراً، ومنظومات صواريخ "اس-300"، واس-400" الروسية. السعودية: تعتمد السعودية على ترسانة صغيرة من الصواريخ الباليستية، التى اقتنتها من الصين، وبإمكانها حمل رؤوس تقليدية، كما قامت بشراء أول صاروخ عام 1987 "دى اف-3" ذو مدى 2500 كيلو متراً. وفى 2007، اقتنت السعودية الصاروخ الصينى دى اف-21، ذو مدى 1700 كيلو متراً، كما قامت بشراء صواريخ صواريخ غربية عابرة "ستورم شادو" ذو مدى 300 كيلو متراً. تركيا: ولدى تركيا ترسانة غير محدودة من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى، ونظام "ATACMS" ذو مدى 250 كيلومتراً، كما لديها اهتامامات بالحصول على أول صاروخ باليستى أرض أرض صناعة محلية "بوكيتسان"، بجانب منظومات دفاع صاروخى باليستية، ومنظومة اس-400 تريومف الروسية.