فككت الشرطة المغربية اليوم شبكة إرهابية مؤلفة من أربعة أشخاص كانت نشطة في شمال البلاد بالقرب من سبتة ومليلة، وكانت قد أعلنت ولائها لتنظيم داعش الإرهابي. وأعلنت وزارة الداخلية أن أعضاء الخلية تم اعتقالهم في بني بويفرور وبني أنصار بالناضور، وفي الدريوش ومرتيل واكتسبوا خبرة في تصنيع المتفجرات منزلية الصنع بفضل اتصالاتهم مع مقاتلين من داعش في سوريا والعراق. وكشفت التحقيقات الأولية أن المعتقلين كانوا يقومون بدور دعائي لهجمات داعش، بحسب بيان أمني، وكذلك كانوا "يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية في المغرب بعبوات ناسفة ضد منشآت حساسة وسياحية، وتنفيذ اغتيالات". وضبطت السلطات في العملية ذخائر وأجهزة إلكترونية ومخطوطات تحث على الكراهية وأعلام سوداء لداعش. وأشار البيان إلى أن العملية تأتي في إطار تصاعد الهجمات الارهابية لداعش في الخارج: "بعد تضييق الخناق حول داعش في مناطقها بسوريا والعراق من قبل التحالف الدولي". وأشارت بيانات رسمية إلى أنه جرى تفكيك 170 خلية إرهابية منذ 2002 في المغرب وتم اعتقال ثلاثة آلاف و137 شخصاً.