نجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، اليوم الجمعة، فى تحرير مقاول من يد عصابة الشرطة المزيفة ساوموا أهليته على 2 مليون جنيه لإطلاق سراحه فى منشأة ناصر، وأحال اللواء خالد عبدالعال، مدير الأمن، المتهمين للنيابة؛ لتولي التحقيقات. تلقى ضباط وحدة مباحث قسم شرطة منشأة ناصر، بقيادة المقدم أحمد البندراوي، بلاغًا من الأهالى بسماع صوت استغاثة من إحدى الشقق الكائنة ملك زينب محمد، ربة منزل. وانتقل الضابط بوحدة مباحث القسم وبصحبته القوة المرافقة إلى الشقة محل البلاغ، وبالفحص تبيَّن تواجد 3 أشخاص داخل الشقة أحدهم موثق اليدين والقدمين وتبيَّن أنهم إبراهيم م، شريك في مكتب مقاولات، وسامح ف سائق وبحوزته سلاح أبيض "متهم"، وسيد ف، عامل وبحوزته سلاح أبيض "مطواة" "متهم". وبسؤال الأول قرر بأنه عقب خروجه من محل عمله بدائرة قسم شرطة الهرم، استوقفه المتهم الثاني وأوهمه بأنه من رجال الشرطة، وقام باصطحابه داخل سيارة ماركة سوزوكى فان، وحال دخوله السيارة فوجئ بوجود شخصين "لم يتبين ملامحهما" قاما بتهديده بسلاح أبيض "مطواة" وتعصيب عينيه" وتوجهوا به إلى محل الضبط. وعقب وصولهم فوجئ بأن مِن بين المتهمين الثالث والذي كان يعمل لديه منذ فترة وقاموا بتوثيقه والتعدي عليه بسلاح أبيض محدثين ما به من إصابات والاستيلاء منه على هاتفة المحمول ثم قاموا بمساومة أهليته على إطلاق سراحه مقابل مبلغ مالي 2 مليون جنيه. وبمواجهة المتهمين الثاني والثالث قرر المتهم الثالث أنه كان يعمل طرف المجني عليه ونظرًا لوجود خلافات مالية بينهما على مبلغ مالي 70 ألف جنيه خطط لخطفه واحتجازه داخل الشقة "ملك والدته" ومساومة أهليته على إطلاق سراحه مقابل المبلغ وتنفيذًا لذلك استعان بالمتهم الثاني وآخر محمد عبدالمنعم، سائق "قائد السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة". وعقب تنفيذ مخططهم اتصل بأهليته من هاتف المجني عليه؛ لمساومتهم على دفع مبلغ مالي 2 مليون جنيه مقابل إطلاق سراحه وتم الاتفاق على مبلغ الفديه إلى 750 ألف جنيه، بمواجهة المتهم الثاني أيد ما جاء بأقوال الثالث، تحرر عن ذلك المحضر، وتولت النيابة العامة التحقيق.