يواصل تنظيم داعش الإرهابي، أعماله الخسيسة التي تستهدف الأبرياء من أبناء مصر، ودعواته عن استهداف أماكن وأشخاص جديدة، عبر فيديو بثه التنظيم على وسائله الإعلامية التي تخدم أغراضه، يتوعد فيها أقباط مصر، ورجال الأمن المصري. ويسعى "داعش" والجهات الممولة له دائما لضرب الاستقرار في الشارع المصري، وبث الرعب ورح الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وهو ما فشل فيه جليا في عمليات وخطابات سابقة، وظل النسيج المصري متماسك والجميع على كلمة واحدة، ولن يستطيع الإرهاب الذي يستهدف القضاء على الدولة، في تغيير مفهوم المصريين ولن ينال من وحدتهم. كما يحاول دائما التنظيم، خلال سعيه الدؤوب فك التلاحم بين طوائف المجتمع المصري لتفرقته للنيل من الوطن ونشر الإرهاب في أرجاء الوطن، والذى تصدى له ومازال يتصدى له رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية، لحفظ الأمن في البلاد. كان تنظيم داعش، نشر يوم الأربعاء الماضي، فيديو يحمل عنوان "أزير الرصاص" يعرض فيه آخر عملية نفذها، وهو الحادث الإرهابي الذي وقع على الطريق الدائري بمدينة نصر". وفي الوقت ذاته، حذرت السفارة الأمريكية، رعاياها بالقاهرة، من عمليات إرهابية محتملة، قد ينفذها التنظيم الإرهابي في مصر، بعد نشر الفيديو، وأن المعلومات لديها أن هناك عملية إرهابية مرتقبة، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل، مؤكدة أن هذا كل ما لديها وستتواصل مع الداخلية للحصول على معلومات أكثر لإبلاغ رعايها، وهو ما تحقق بعد مرور 72 ساعة فقط من خروج تلك التحذيرات من السفارة، واستهدف مجموعة إرهابية أتوبيس لأطفال أقباط بمحافظة المنيا قبل صلاة الجمعة. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا