اعلن شادي خان قائد شرطة منطقة ناد باقليم هلمند بجنوب افغانستان يوم السبت ان ثمانية مدنيين قتلوا في الاقليم في غارة جوية شنها حلف شمال الاطلسي ليرتفع عدد المدنيين الذين لقوا حتفهم هذا العام وهو الاعلى بالفعل منذ بداية الحرب قبل عقد. وقال مقاتلو حركة طالبان انهم أسقطوا طائرة هليكوبتر ولكن لم يتضح على الفور سبب تحطمها أو ما اذا كان هناك أي ضحايا.
وقال نواز حقيار قائد شرطة اقليم ميدان وردك ان طائرة هليكوبتر تحطمت في الاقليم الواقع غربي العاصمة كابول.
وأعلنت حركة طالبان في بيان أن مقاتليها أسقطوا الطائرة. وتابعت أن ثمانية مسلحين من الحركة قتلوا في القتال.
وقال شادي خان قائد شرطة منطقة ناد علي ان الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين وقع بعد ظهر أمس الجمعة في ناد علي بهلمند بعدما هاجم متمردون جنودا من قوة المعاونة الدولية (ايساف) التي يقودها حلف شمال الاطلسي في المنطقة.
وأكدت قوة المعاونة الامنية الدولية وقوع غارة جوية بعد أن تعرضت دورية تابعة لقوة المعاونة الامنية الدولية لهجوم وقالت انها تحقق في الواقعة بعد لقاء زعماء محليين.
ووصل العنف الى اسوأ مستوى له في افغانستان منذ أن اطاحت قوات افغانية تدعمها الولاياتالمتحدة بحكومة طالبان اواخر 2001 مع ارتفاع عدد قتلى القوات الاجنبية ووصل عدد الضحايا المدنيين الى مستوى قياسي خلال الاشهر الستة الاولى من عام 2011 .
وسقوط قتلى مدنيين خلال هجمات القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي على مقاتلي طالبان وغيرها من الجماعات المتمردة مثار خلاف رئيسي بين كابول والدول الغربية المساندة لها.
وقال خان ان ضحايا غارة يوم الجمعة من عائلة واحدة فروا من القتال من أقليم ارزكان المجاور