بعد انتشار عدة تقارير غير رسمية عن طرد فورد العالمية لرئيسها التنفيذي مارك فيلدز (الموجود بالصورة الرئيسية للخبر) الذي تولي هذا المنصب في 1 يوليو 2014، تم تأكيد هذا الخبر رسميا بعد إعلان فورد عن تولي جيم هاكيت (الموجود بالصورة داخل هذا الخبر) لمنصب الرئيس التنفيذي للشركة خلال الفترة القادمة. وبالطبع لم يتضمن الإعلان الرسمي خبر طرد مارك فيلدز، بل تضمن تقدمه باستقالته من الشركة، وذلك بعد مرور ما يقرب من 3 أعوام فقط من توليه لهذا المنصب، الذي عمل قبله داخل فورد كمدير للعمليات بالشركة، وهو منصب هام جدا يقع مباشرة تحت منصب الرئيس التنفيذي في التسلسل القيادي للشركة. وتبين أن السبب وراء التخلي عن مارك فيلدز يرجع إلى تدهور قيمة أسهم الشركة بنسبة بلغت 40% منذ توليه منصب الرئيس التنفيذي لفورد في 2014، كما أن كثير من الخبراء وجدوا أن فورد تحت ادارة مارك فيلدز لا تقدم خطة واضحة لمستقبلها خلال السنوات القادمة، وهو الأمر الذي ساهم أيضا في تدهور قيمة أسهم الشركة. وذكر بيل فورد عضو مجلس ادارة الشركة في حديث عقب هذا الإعلان الرسمي أن الشركة تحتم عليها هذا التغيير لأنها يجب أن تقدم استراتيجية وخطة واضحة أمام الجميع، كما تحدث بيل فورد عن جيم هاكيت الرئيس التنفيذي الجديد للشركة وذكر أنه يتوقع أن يحدث بالشركة تغيير قوي ومماثل للذي نفذه آلان مولالي الرئيس التنفيذي السابق لمارك فيلدز، والذي استطاع تغيير ثقافة وتوجه الشركة بشكل كبير وإيجابي جدا.