اسمها ملتصق دائماً براعية ودعم الإرهاب إلى أن الدوحة تحاول تمثيل دور الضحية للخروج من كافة الاتهامات الموجهة إليها بزعم أنها مستهدفة. تمويل قطر لتنظيم القاعدة وفي مارس الماضي ذكرت مجلة" فورن بولسي" الأميركية أن وزارة الخزانة الأمريكية رصدت التمويل القطري في سبتمبر 2014 لتنظيم القاعدة من خلال رجل أعمال قطري منح انتحاريي تنظيم داعش مبلغ مليوني دولار. وبحسب ما أوردته المجلة في تقريرها فإن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى كشفوا تساهل قطر مع مسلحي تنظيم القاعدة، وأكدوا أن بعض مواطني قطر يمولون تنظيم القاعدة، وجبهة النصرة ووصفت المجلة موقف قطر بالمتناقض فهي تدعم تنظيم القاعدة وتستضيف قواعد عسكرية أمريكية على أراضيها. كما أن صحيفة الواشنطن بوست كشفت في تقرير لها في 2013 عن تورط الأكاديمي القطري الشهير عبد الرحمن النعيمي، في دعم تنظيم القاعدة باسم التمويل الخيري، كما أنه المول الرئيسي بحسب الصحيفة لكافة التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط. دعم قطر للإخوان ولا يخفى على أحد دعم قطر الدائم لجماعة الإخوان في مصر والوطن العربي، واعترف رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، بدعم قطر للاخوان، بحجة أنهم منتخبون من الشعب المصري على حد قوله. تسليح المعارضة السورية وصرح وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في 26 نوفمبر، الماضي بأن بلاده ستواصل تسليح المعارضة السورية حتى في حال أوقف ترامب الدعم الأمريكي لها، بحسب "رويترز". وقال وزير الخارجية القطري حينها نصا "هذا الدعم سيستمر، ونحن لن نوقفه، قطر لن تذهب بمفردها وتقدم للمعارضة صواريخ تحمل على الكتف، للدفاع عن نفسها ضد الطائرات الحربية السورية والروسية". قطر تزعم: الدوحة مستهدفة وزعمت الدوحة على لسان مسؤول قطري أن ما ينشر من مقالات عن تعاطف الدوحة مع الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط "مجرد آراء ومغالطات وافتراءات عارية عن الصحة وخاطئة كليا"، وفقا لما نشرته السبت بوابة الشرق الإلكترونية القطرية. واتهمت الدوحة منظمات لم تسمها بالعمل ضد دولة قطر، وقال مدير مكتب الاتصال الحكومي سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني "يتعين على الكتاب أصحاب مثل هذه المقالات أن يدركوا أن الإرهاب ظاهرة عالمية وأن دولة قطر مستهدفة كباقي دول منطقة الشرق الأوسط من قبل الجماعات الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة والعالم بأسره". وقال المسؤول الحكومي إن أسباب هذه "الحملة الممنهجة والمغرضة ضد دولة قطر" معروفة، لافتا إلى توقيت نشرها "قبيل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط".