قال محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الأمن وحقوق الإنسان قيمتان بينهما ترابط شديد، فلا يوجد إحترام لحقوق الإنسان بدون أمن، ولا يوجد أمن بدون احترام لحقوق الإنسان، موضحًا أن كافة الدول التي قضت على الإرهاب، لم تقض عليه إلا باحترام تلك المعادلة، وألا تتعدى أيًا منهما على حساب الأخرى. وأضاف فايق، خلال افتتاح ورشة عمل "تطوير التشريعات العقابية في ضوء الاستحقاقات الدستورية"، أن قضية تطوير التشريع في مصر، رغم التحديات التي يواجهها، هي قضية مهمة جدًا لتطوير الدولة، وتصبح جزءً من العالم تتفاعل معه، ويتفاعل معها. وأوضح أن هناك محاور أساسية تعرقل العدالة الناجزة في البلاد، أهم أسبابها هو بطء التقاضي، ونقص عدد القضاة بالنسبة لكم القضايا المنظورة أمامهم، مشيرًا إلى أن المسار التشريعي يواجه انتقادات وتضارب، وهو ما يعرف بتفصيل القوانين وعدم إخضاعها للحوار المجتمعي، لا سيما أصحاب المصلحة، فضلًا عن اختلاف السياق في بعض القوانين، التي لا تراعي الإطار السياسي والاجتماعي، الذي تصدر فيه القوانين، من بينها جرائم الشرف، التي تميز العقوبة بين الرجل والمرأة. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا