نظمت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمحافظة الإسكندرية، إحتفالية كبري لتخريج الدفعة الثانية من "طلبة كلية اللغة والإعلام"، وذلك بمسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية، بحضور فنانين وإعلاميين وكتاب. جاء ذلك بحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية، والدكتورة عبير رفقي، عميد كلية اللغة والأعلام ولفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس إلي جانب رجال السلك الدبلوماسي والقنصلي المعتمدين بجمهورية مصر العربية.
وقام الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية، بتكريم عدد من رموز الفن والإعلام وإهدائهم درع الأكاديمية وهم الإعلامية دعاء فاروق، والفنان ماجد المصري، والفنان محمد عبد الحافظ، والإعلامي أحمد فايق، والإعلامي أحمد سالم، والكاتب أشرف العشماوي، والكاتب الصحفي الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، والروائي أحمد عبد المجيد، الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز، والدكتور علاء حسب الله، وهشام حامد، مدير الإعلام والتسويق بأحدي الشركات الإعلامية، والمخرج التلفزيوني عمرو عابدين، وأحمد عصمت مؤسس منتدى الإسكندرية للإعلام. ووجه "عبد الغفار" الشكر للطلاب وأولياء أمورهم، وقال: "أن أتواجد وسط هذا الجمع الكبير من الطلاب وأولياء أمورهم وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وأن لحظة التخرج لا تنسي فهي لحظة الحصاد وجني ثمار الجد والاجتهاد طيلة سنوات التحصيل العلمي والدراسي وصولًا إلي تلك اللحظة التي ينتظرها الجميع. وقال "فخور بأبنائي الخريجين والخريجات وقدرتهم علي تقديم شىء مختلف معربا عن ثقته في قدرة هؤلاء الخريجيين علي إثبات انهم متميزون وعلي قدر المسئولية".
من جانبه، أعربت عميد كلية اللغة والأعلام الدكتورة عبير رفقي، عن بحفل تخريج الدفعة الثانية من كلية اللغة والأعلام كما رحبت بالحضور، وقالت "أن النجاح الذي حققه حفل تخرج الدفعة الأولي وضعنا أمام تحد جديد وكبير، أن المهمة لم تكن سهلة لذلك ضاعفنا الجهد حتى نقدم كل ما هو جديد ومفيد للمجتمع من خلال تطوير القدرات".
وأوضحت "أن حفل تخرج الدفعة الثانية من طلبة كلية اللغة والأعلام يقام تحت عنوان رسالة سلام من أرض الثقافة والفنون، وأن مشروعات تخرج الطلاب تناقش عدد من القضايا التى تمس المجتمع من خلال إلقاء الضوء على تطور سلوكيات المجتمع المصرى على مر العصور إلى جانب مناقشة الدور الهام للإعلام فى الترويج والدعاية من أجل إبرإز مصر كأحد أهم الواجهات السياحية فى الداخل والخارج".
وأكدت أن مشروعات التخرج تتطرق أيضًا للتركيز على دور الإعلام فى تغيير الصورة النمطية لبعض الأماكن والمناطق وعلى سبيل المثال "النوبة "وذلك بهدف التعرف على ثقافتها وعادات وتقاليد سكانها.