قالت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية، إن الولاياتالمتحدة تفقد نفوذها فى أسيا لصالح العملاق الصينى. وأضافت المجلة الأمريكية، اليوم أن السلطات الصينية تحاول زيادة نفوذها فى أسيا عبر تطوير الروابط الاقتصادية بدول المنطقة، بينما تسعى إدارة دونالد ترامب لزيادة نفوذها عبر الإجراءات العسكرية.
وأشارت "فورين بوليسى" إلى مبادرة الصين التجارية "طريق الحرير"، وهو حزام تجارى يربط بين دول أسيا وأفريقيا وإنشاء طريق بحرى موازى، وتعميق الروابط الاقتصادية بين الدول، كما يهدف لزيادة نفوذ الصين.
وكان ردّ أمريكا على مبادرة الصين التجارية زيادة هائلة فى الإنفاق العسكرى بأسيا، خصوصاً بمنطقة جنوب شرق القارة، ودعم حلفائها بشبه الجزيرة الكورية.
واقترح السيناتور الجمهورى جون ماكين، رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ، 7.5 مليار دولار لمبادرة استقرار أسيا والمحيط الهادى"، مؤكداً أن ذلك سيسمح لأمريكا باتخاذ موقف حازم، ورفع القدرات العسكرية لحلفائها بأسيا.
ورغم ذلك أكدّت الصحيفة أن الإجراءات العسكرية وحدها، لن تستطيع إحياء النفوذ الأمريكى بأسيا، لذا عليها زيادة التواجد الاقتصادى، لافتة أنه من الخطأ انسحاب ترامب من معاهدة التجارة العابرة للأطلسى، والذى أفسح الطريق للصين لشغر مكان واشنطن.