شهدت مصر خلال الساعات الماضية، عدد من الأحداث على الساحة السياسية والاجتماعية، دفعت البرامج التلفزيونية لتناولها في حلقاتها اليوم الخميس، من خلال استضافة عدد من الشخصيات العامة للتعليق على تلك القضايا ومناقشتها أمام الرأي العام. ومن جانبها تقدم "الفجر" حصادًا لما تم مناقشته في برامج "التوك شو" خلال الفقرات الآتية. * منع داعية قال الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن قرار منع الداعية عبدالله رشدي من الصعود علي المنبر هو عمل إداري بحت وليس متعلقا بموقفه تجاه عقيدة الأقباط وليس إلحاقا بالشيخ سالم عبدالجليل، وإن كان تصريحاته حول عقيدة الأقباط تعتبر أحد المخالفات. وأضاف "طايع"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "أخبار أون"، المذاع علي فضائية "on live"، الخميس، أن الدكتور عبدالله رشدي كان يتغيب عن الحضور بمسجد السيدة نفيسة ونشر صورة له مع حازم أبواسماعيل وكذلك نظرا لبعض تصريحاته الدينية. وتابع إلى أن هناك تخوف من إنتماءات الدكتور عبدالله رشدي الفكرية، معقبا: "اتخذنا قرارا بمنع الشيخ عبدالله رشدي من صعود المنابر بعد صبر طويل عليه ولكن تأييده لموقف الشيخ سالم عبدالجليل كان النقطة الفاصلة في اتخاذ القرار"، مؤكدًا أن تلك التصريحات ستخلق حالة من الخلافات الطائفية وستجر مصر إلى انشقاقات وتم تحويل الدكتور عبدالله رشدي إلى العمل الإداري ومنعه من إعتلاء المنابر. * إعلان البحث عن حبيب العادلي قال الإعلامي تامر أمين، إنه يشعر بالإندهاش من إعلان وزارة الداخلية البحث عن حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، لحبسه في قضية فساد الداخلية. وقال "أمين" خلال برنامجه "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة اليوم" ببرنامج "الحياة" مساء الخميس، أن "العادلي" بحكم منصبه السابق "مُؤمن"، وبالتالي فإن قوات الأمن من المفترض أن تكون على علم بمكانه. وأضاف أن وزارة الداخلية أصدرت بيان عن "العادلي" تتحدث فيه بأن البحث عنه ما زال جاري، متسائلاُ بقوله: هل حبيب العادلي شخصية منقدرش نعرف هي فين؟ شيء غريب". * بلاش متاجرة قال الأب أثاناسيوس، كاهن كنيسة 15 مايو والتبين، إن كثرة الكلام لا تخلوا من المعصية، ووجه حديثه إلى الدكتور سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، قائلًا: "إذا كنت لا تحب أخاك الذي تراه فكيف تحب الله الذي لا تراه". وطالب "أثاناسيوس"، خلال حواره ببرنامج "90 دقيقة"، الذي يقدمه الإعلامي تامر عبدالمنعم، عبر فضائية "المحور" مساء الخميس، الإعلام بعدم الانزلاق في أحاديث التكفير والفتنة، متابعًا: "بلاش متاجرة". وأكد أن المسيحي ليس كافرًا، ووجه نداء إلى المسلمين أن يعيدوا دراسة المسيحية، مطالبًا بوجود لجنة من المؤسسات الدينية لعمل وثيقة مشتركة فيما بينها عن طبيعة الله الذي تؤمن به العقائد. * مصر بحاجة لتجربة الصين قال الدكتور صلاح سلام، رئيس لجنة الحقوق الصحية والإنجابية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مصر تزيد ما يقرب من 2.6 مليون نسمة كل عام وسط أزمات اقتصادية كبيرة، مشيرًا إلى أن اللجنة قامت بعقد ورش عمل عديدة لمناقشة الأزمة السكانية، موضحًا أن الخطة التي تم وضعها ما بين عامي 1996 و2000 نجحت لمواجهة تلك الزيادة، ومصر فى حاجة لتكرارها.
وأضاف سلام، خلال لقائه ببرنامج "ساعة من مصر"، المذاع على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن اللجنة تسعى لاتخاذ قرارات وإعداد تشريعات لمواجهة الأزمة السكانية، موضحًا إمكانية دراسة مصر لتجارب الصين والمغرب والفلبين، لاسيما وأن الزيادة السكانية تعد مفرخة للفقر والتطرف.
وأوضح أن نحو 13% من سيدات مصر لاتصلهن خدمات تنظيم الأسرة، مشددًا على أن نسبة الزيادة السكانية السنوية زادت بشكل لافت بعد ثورة يناير، لاسيما مع سيطرة ثقافة البحث عن إنجاب الذكور لدى الشعب المصري.