اعتبر البيت الأبيض أن تسمية نائب عام خاص للتحقيق في علاقات محتملة حدثت سابقا بين مقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وموسكو "ليست ضرورية". وقالت ساره هاكابي ساندرز المتحدثة باسم ترامب أمس، ردا على سؤال حول طلب التعيين هذا الذي طالب به عدد من المسؤولين الديمقراطيين بعد إقالة مدير (إف بي آي) جيمس كومي، "لا نعتقد أن ذلك سيكون ضروريا".
وأضافت "لا يوجد أي دليل حول وجود علاقة بين حملة ترامب وروسيا ونود أن نكون قادرين على التقدم والتركيز على الأمور التي تثير بالفعل اهتمام الناس"، مذكّرة بأن تحقيقين يجريان حاليا من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي ومجلس الشيوخ.
وفيما يخص إقالة مدير ( إف بي آي) أشارت المتحدثة إلى "تراجع ثقة" الرئيس الأمريكي بكومي، موضحة أن الأخير ارتكب خلال السنة الماضية "الكثير من الأخطاء".
وأوضحت أن ترامب كان ينوي إقالة كومي "منذ اليوم الأول لتسلمه مهامه في البيت الأبيض".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أقال جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI مؤخرا، ما أثار جدلا سياسيا خاصة وأن كومي كان يقود التحقيق حول مزاعم التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
إلا أن البيت الأبيض أشار لاحقا إلى أن قرار ترامب بإقالة كومي جاء استنادا إلى توصية من وزير العدل والمدعي العام الأمريكي، جيف سيشنز، ونائبه رود روزينشتاين، وسيبحث عن مدير جديد ل FBI على الفور.
من جهته أوضح نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، أن إقالة كومي من منصبه، لا علاقة لها بالتحقيق في مزاعم بوجود علاقات لترامب مع روسيا.