قال مايكل فارس، باحث قبطي، إن الأساقفة الذين هاجموا البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لاتفاقه مع البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، على عدم إعادة طقس المعمودية، بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكة، عددا منهم خالفوا طقوس التعميد ذاتها، مثل الأنبا إبرام أسقف الفيوم، ففى تصريحات منسوبه له فى سياق اعتراضه على الاتفاقية، قال إن سيدة كاثوليكية سنها 70 عاما أرادت أن تصبح أرثوذكسية فلم يقم بتغطيسها، ولكنه صلى الصلوات فقط ورشمها. وتسائل فارس، كيف ترفض- يقصد الأنبا إبرام - إعادة التعميد ولم تمارس طقوس التعميد بالتغطيس بسبب سنها؟ مضيفا، تحت بند الرحمة والظروف الاستثنائية لم يمارس الأنبا إبرام طقس التعميد بالتغطيس، فلماذا لا نعترف بالمعمودية الكاثوليكية، ويكون لدينا مرونة فى ذلك من أجل وحدة الكنائس. وتابع فارس خلال لقاءه ببرنامج جسور المذاع على قناة سات 7 الفضائية، أن سبب الخلاف بين البابا تواضروس والأساقفة الرافضون للاتفاقية، أن البابا اخذ موافقة مقررى لجان المجمع المقدس ولم يأخذ موافقة المجمع ككل، كما أن الأساقفة الذين راسلوا الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس لإعلان موقفهم لم يتلقوا ردا منهم.