قالت هالة السعيد وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، على هامش فاعليات المؤتمر الدولي بشأن دعم التنمية المستدامة، إن تحديات العملية التعليمية كثيرة، وأبرز المشاكل التي تواجه الوزارة عدم تحديث المناهج التعليمية، معتبرةً أن استثمار في المعلم وإدخال المكون التكنولوجي في تدريبه، هو المحور الأساسي في العملية التعليمية. وأضافت "السعيد" خلال لقائها بتقرير متلفز ل "غرفة الأخبار"، المذاع عبر شاشة "اكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن الوزارة تتجه إلى التوسع في مداس النيل واليابانية المعتمدة دوليًا، كما تتطلع إلى إنشاء 25 مدرسة ودعمها فنيًا خلال عام 2018، بالإضافة إلى دراسة المخرجات من العملية التعليمية والتي تناسب سوق العمل. واستهدف المؤتمر الدولي بشأن دعم التنمية المستدامة، تحسين جودة التعليم في دفع عجلة التنمية، كما تطرق لبحث خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي أعدتها وزارة التخطيط لتطوير جودة التعليم والعملية التعليمية.