قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إنه من 37 هجرى حتى 82 هجرة لم يكن البخارى أو الأزهر موجود حتى يصبح سبب الفساد الذي قام به الخوارج خلال هذه الفترة، من قتل عثمان بن عفان، وما أعقبه، وما يقوموا به هو نفس أفعال داعش الذي يقوموا به حاليًا، مشددًا على أن أفراد داعش لم يدرسوا بالأزهر وليس لهم علاقة به. وأوضح "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الثلاثاء، أن تحميل كل هذا على مناهج الأزهر، واعتمادهم على ابتسار النص من سياقه "هتر"، معقبًا: "بلاش نهد الهرم، علشان مش هانعرف نبنيه تاني، وبلاش كلام عن جهل، وبلاش لعب بالنار".