أكد رجب حامد الرئيس التنفيذى لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة – في تقرير صادر اليوم عن المجموعة ان الذهب فقد جزء من مكاسبه الاسبوع الماضى متاثرا بتحول السيولة للأسواق المالية و الأسهم و عدم حاجة المستثمرين للملاذات الآمنة وأنهت الأونصة تداولاتها فى بورصة نيوميكس نيويورك عند مستوى 1267 دولار بفارق هبوط دولارين عن أسعار الافتتاح و بفارق 28 دولار عن أعلى قمة للذهب لامستها الأونصة الأسبوع قبل الماضى. وتعتبر هذه التراجعات هى الأولى للذهب منذ 15 مارس الماضى و توقع الكثير أن يستمر التراجع إلى دون مستوى 1250 دولار ولكن عودة الشراء مع قوة الطلب الفعلية عادت بالذهب فوق دعم 1260 دولار و يتماسك الذهب بالقرب من 1270 دولار أخر جلسات تداول الأسبوع الماضى، و تأثر الذهب بحالة الاستقرار التى سيطرت على الأسواق بعد نتائج المرحلة الاولى من الانتخابات الفرنسية و ذهاب مخاوف المستثمرين من سيناريوهات خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبى مثل بريطانيا وعادت شهية المخاطرة لبورصات الأسهم الأوروبية على مستوى الكاك و الفوتسى و أغلب الموشرات و صعد اليورو إلى أعلى مستوى له بالقرب من 1.10 من الدولار. وتوقع "حامد" أن تكون بيانات سوق العمل الأمريكى الجمعة القادمة موشر جيد لعودة الأسعار إذا كانت نتائجها سلبية و ايضًا اجتماع الفيدرالى القادم سوف يحدد بشكل كبير قوة الذهب هذا العام مقابل الدولار خصوصًا بعد أحاديث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بضرورة المحافظة على قيمة الدولار الحالية لانها فى قمتها و عدم الحاجة إلى مزيدًا من رفع الفائدة و هذا يتعارض مع سياسة الفيدرالى التى تهدف لرفع الفائدة مرتين فى الفترة المتبقية من العام الحالي. ويرى بعض المحللين أن الذهب مستمر فى الهبوط و من الممكن أن يكسر دعم 1250 دولار للأونصة خلل الأيام القادمة، نظرًا لان استقرار الأسواق الأوروبية و هدوء الأسواق الأمريكية. وعن الفضة فكانت أكثر حدة فى حركتها لتفقد أكثر من 3% من أسعارها بتاثير عمليات البيع و جنى الأرباح من جانب كما تأثرت الفضة بعمليات الشورت سيل (Short Sell ) للتداولات الالكترونية خصوصًا بعد أن كسرت الأونصة قيمة 17.50 دولار و 17.30 دولار لتلامس أدنى مستوى لها منذ مارس الماضى عند 17.21 دولار و بافرق 56 سنت عن أسعار بداية الأسبوع و تصل نسبة تراجع الفضة فى أسبوعين فقط أكثر من 7%. وتباينت باقى المعادن الثمينة فى اتجاهاتها، متأثرة بأسباب هبوط الذهب و الفضة مثل البلاتنيوم الذى فقد 14 دولار وأنهى أسبوعه على مستوى 946 دولار للأونصة، بينما اتجه البلاديوم للصعود بحده و حقق 32 دولار مكاسب بالإغلاق فوق مستوى 825 دولار.