بدأت الدائرة 15 إرهاب، بمحكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسة محاكمة 70 متهمًا بتكوين جماعة إرهابية لتعطيل الدستور والقانون، وقتل 3 أشخاص بينهم أمين شرطة وحيازة أسلحة وذخائر بدون ترخيص في القضية المعروفة إعلاميًا ب"لجان المقاومة الشعبية بكرداسة". فور بدء الجلسة، أثبتت المحكمة حضور المتهمين المحبوسين على ذمة القضية، كما أثبتت حضور الدفاع الحاضر عنهم بمحضر الجلسة ومن المقرر أن تستكمل المحكمة اليوم، سماع أقوال شهود الإثبات.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي، وعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار، وأسامة عبد الظاهر وسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا
كانت النيابة العامة، اتهمت كل من أحمد عبد الرحمن محمود البطاوي 27 سنة ترزي حريمي "محبوس" وأشرف إدريس عطية القزاز، واسمه الحركي حمزة "هارب" ومحمود إدريس عطيه القزاز "هارب" وعلام السيد علام القزاز "هارب" وأشرف أحمد رجب الجندى "هارب" وعاطف شحات عبد العال الجندى "هارب" وإيهاب أحمد محمد السيد "هارب" ومحمد عبد اللطيف حنفى السيد الرفاعي 36 سنة، حاصل علي ليسانس شريعة وقانون "محبوس" ومحمد صلاح سعيد عبد ربه 31 سنة ترزي حريمي "محبوس". وليد أحمد رجب الزنداحي 40 سنة، فني تبريد وتكييف "محبوس" وسلام كمال أبو الفتوح 25 سنة عامل براد بشركة "محبوس" وإسلام محمود عبد الفتاح وشهرته إسلام المجنون 26 سنة "محبوس"، وفايز زكي علي أبو داغر "هارب" وأحمد حسين فرج صفار 30 سنة متدوب في شركة كمبيوتر "محبوس" أحمد حنفي بكر، أحمد وشهرته أحمد أبو يوسف 41 سنة مالك مصنع "محبوس"، وأحمد عبد الفتاح عبد الله "هارب" وعبد الحميد محمد محمدي صاحب مكتب عقارات "محبوس" أمجد علي عبد العزيز حلاوة 28 سنة مبلط سراميك "محبوس" ووائل عبد الحسن خليفة "هارب" وأحمد السيد حسن عبد النبي 30 سنة نقاش. ومحمد حسن عبود أبو حمد 30 سنة فلاح "محبوس" وأحمد حمدي عبد الغني 37 سنة محامي "محبوس" ويوسف أحمد عبد الفتاح عبد الله طلب "هارب" وهيثم مجدي حنفي شحوت "هارب" وسعيد عبد العزيز جعفر "هارب" وأحمد فتحى عبد الخالق الخشيني "هارب" وعبد النبي إسماعيل الجارحي زيادة "هارب" ومحمد عياد علي شنن "هارب" وعلي عياد علي شنن "هارب" وعصام يحيى علي عمر "هارب" وهيثم يحيى علي عمر "هارب" وخالد زكريا علي أبو سنة "هارب" وعبد الرحمن السيد علي القصاص "هارب" وفهد العقباوي السيد العقباوي 19 سنة طالب "مفرج عنه" ومحمد علي الرشيدي "هارب" وهيثم فتحي خليل الطويل 20 سنة عامل "محبوس" وأحمد رفعت أحمد موسى "هارب" وأشرف طه محمد أبو حواصل 20 سنة، تاجر مواد بناء "محبوس" وبلال جمال شعيب 32 سنة فني الوميتال "محبوس"، وأحمد محمد زكي السيد الطايش 27 سنة سائث "محبوس" وأحمد محمد أحمد رجب الذندحي 16 سنه خياط ملابس حريمي "محبوس" وماهر جميل عبد العظيم القهاوي 39 سنة مهندس زراعي "محبوس"، وأحمد محمد حمزة يحيى المكاوي 20 سنة طالب "محبوس" وأشرف سعد حسن الزناري 41 سنة صاحب محل ملابس "محبوس" ومحمد جمال السيد علي الغول "هارب" ومحمود نصر طه جمعة الطيار 19 سنة جزار "محبوس" وعثمان عبد الفتاح موسي الجندي "هارب" وخلاد مصطفى علي القناوي "هارب" وعماد أشرف ناصر "هارب" وسعيد السيد حماد "هارب" وسعيد طه الشيمي أبو حواصل 27 سنة نقاش "محبوس" ورشاد سالم سعد جمعة سالم 18 سنة طالب بالصف الثالث الأزهري "محبوس" ومصطفى فرحات علي باب الشيخ "هارب" وعمرو أشرف رزق عبد العال "هارب" وعلاء ربيع محمد علي المليجي 29 صاحب شركة نظافة "محبوس" السيد حامد محمد الجمل 29 سنة فلاح "محبوس" ووجدى سيد أحمد أحمد 32 سنه كميائى "محبوس" ومصطفى سعيد عبد السلام أحمد المطراوي 39 سنة فني أول دراسة عمل "محبوس"، وأحمد صوابي محمد صوابي "هارب" ويوسف إبراهيم يوسف 27 سنة سائق "محبوس" وأحمد صالح منصور أبو صالح "هارب" ومحمد جمال زكي السيد الطايش "هارب" وصلاح محمد البدوي "هارب" وعلي أسامة علي واعر البطاوي "هارب" وأمين إبراهيم عبد اللاه عيسي "هارب" ومحمد نجاح مبروك السيد "هارب" وعبد اللطيف حسن الصاوي "هارب" وطه أحمد عبد الفتاح مطره 22 سنة سباك "محبوس" وإبراهيم رزق حافظ الشحيمي 43 سنة تاجر عقارات.
أنهم في عام 2013 بدائرة مركز شرطة كرداسة قام المتهمون من الأول حتى الحادي عشر بتأسيس وإدارة وآخرين مجهولين عصابة "لجنة المقاومة الشعبية بناهيا وكرداسة" على خلاف القانون كان الغرض منها الدعوي إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها وكان الإرهاب واستخدام العنف هو الوسيلة في تحقيق وتنفيذ أغراض تلك الجماعة. قام المتهمون من الثاني عشر حتى التاسع والستين انضموا وآخر متوفٍ وآخرين مجهولين للجماعة مع علمهم بأغراضها مشتركين في تحقيق ذلك الغرض مستخدمين الإرهاب كوسيلة لتحقيق مأربهم. قام المتهمون التاسع والعاشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والواحد والعشرون في فجر يوم 23 سبتمبر، بقتل المجني عليه جمال عطا الله عمدًا مع سبق الإصرار والترصد لظنهم قيامه بمعاونة الأمن فقاموا بالتوجه لمسكنه حاملين الأسلحة النارية وأطلوا وابلا من الأعيرة النارية تجاهه ووقف باقي المتهمين يراقبون الطريق. وقام المتهم التاسع محمد عبد اللطيف حنفي، في 25 يناير 2015 وآخر مجهول المجني عليه صلاح الدين أحمد همام لاعتقادهما ملاحقه المجني عليه لهما راغبا في ضبطهما حال فرارهما من مسرح ارتكابهما لحادثه أضرام النيران في المجلس المحلي لمدينه كرداسه فبادرا بطلاق النار عليه، وقام المتهمين العاشر والثاني عشر والثالث عشر والخامس عشر والأربعين والسادس والستين في 16 مايو 2015 بقتل أمين الشرطة أحمد عبد الله أحمد عبد العال بقطاع الأمن الوطنى عمدًا مع سبق الإصرار والترصد من أجل الانتقام منه وقاما بحيازه أسلحة نارية وذهبوا لمكان تواجد المجني عليه وأطلقوا عليه وابلًا من الأعيرة النارية في جسده مما أدى إلى مقتله.
وقام المتهمون بحيازة أسلحة نارية مشخشنة بنادق آليه سريعة الطلقات، ما لا يجوز ترخيصها وذخائر وبنادق خرطوش كما أحرزوا موادًا مفرقعة "ثلاثي نيتروتولوين tnt.