قال عمرو عثمان، المدير التنفيذي لصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، إن 58% من مرضى الإدمان يعيشون فى أسر طبيعية وليس بين أهالي مطلقين أو منفصلين، موضحًا أن دور الأسرة تراجع بشكل كبير على مستوى الوقاية والعلاج أو الاكتشاف المبكر للإدمان، لأنه ليس هناك تواصل بين الأبناء والأباء. وأضاف "عثمان"، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الجمعة، أن إدمان المخدرات يغير سلوك المريض بمعنى يعزل نفسه عن باقي الأسرة، فضلًا عن الكذب والمراوغة وضعف التحصيل الدراسي والسرقة وتغيرات في نوم والأكل وتغيير الأصدقاء، منوهًا أن بعض الأسر لديها ثقافة الإنكار بأن ابنها من المستحيل أن يدخل في مشكلة المخدرات. وأشار إلى أن مشكلة المخدرات لا تتعلق فقط بالرجال وإنما هناك نسبة في النساء، موضحا أن 73% من المتعاطين ذكور والباقي أناث. وأشار إلى أن اللاتي يتقدمن للعلاج 1% فقط من الإناث خوفًا من الوصمة المجتمعية، مؤكدًا أن المدمن مريض وليس مجرم ويستحق للعلاج.