تسببت تدخلات المهندس إبراهيم عثمان رئيس نادي الإسماعيلي، في اختصاصات عمل التشيكي فرانز شتراكا المدير الفني السابق للفريق في رحيل المدرب عن النادي الدراويش. بدأت التدخلات عندما طلب رئيس الإسماعيلي من المدير الفني عودة إسلام عبدالنعيم صانع الألعاب مرة أخرى إلى التدريبات الجماعية للفريق وهو ما رفضه المدير الفني. وقال المدير الفني لرئيس النادي، إن اللاعب لا يحترمه ولا يحترم الفريق وإنه لا يريده في الفريق، بينما تمسك إبراهيم عثمان بقراره في انتظام اللاعب في التدريبات الجماعية للفريق. كما طلب إبراهيم عثمان في وقت سابق من المدير الفني تغيير مركز محمود متولي من قلب الدفاع إلى وسط الملعب لإشراك محمد هاشم المعار من طلائع الجيش بصفة أساسية وهو ما رفضه المدير الفني. وكشف مصدر ل"الفجر الرياضي" أن مجلس الإدارة حسم قراره بإقالة المدير الفني قبل مواجهة سموحة، وساعدت نتيجة اللقاء في إعلان القرار بشكل رسمي. وكان مجلس إدارة الإسماعيلي قد قرر إقالة التشيكي فرانز شتراكا المدير الفني للفريق من منصبه وتعيين أبو طالب العيسوي بدلا منه بعد التعادل مع سموحة بهدفين لمثلها في اللقاء الذي جمعهما مساء أول أمس بالدوري العام. يذكر أن طريقة إقالة المدربين بعد عدة مباريات هي الشعار الرسمي للمستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، والي أقال أكثر من مدير فني في موسم واحد.