اتخذّت مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة "نيكى هالى"، موقفاً ضد إيران وتنظيم حزب الله اللبنانى اليوم الخميس، قائلة "الولاياتالمتحدة ستتعامل مع التهديد المتنامى". وخلال الاجتماع الشهرى بمجلس الأمن، الذى يركّز على قضايا الشرق الأوسط والصراع الفلسطينى- الإسرائيلى، قالت هيلى إن المجلس يجب أن يسلّط الانتباه على تهديدات أخرى بالمنطقة. وأضافت هيلى "يجب أن نبدأ بالتهديد الأكبر: إيران وميليشياتها حزب الله"، التى تصنّفها الإخوان جماعة إرهابية، مضيفة أن الاثنين يتآمران معاً لزعزعة استقرار المنطقة عبر تحركات إرهابية وعسكرية. وواصلت هيلى قائلة "اليوم كليهما يدعمان وحشية بشار الأسد ، ويقاتلان معه جنباً إلى جنب، لقتل آلاف الأبرياء وتشريد ملايين اللاجئين، وأضافت أنهما يقومان بتدريب الميليشيات الدموية بالعراق، وتسليح ميليشيات الحوثى باليمن. وحذّرت "هيلى" من أن أمريكا لن تقف صامتة، بينما يتعامل مجلس الأمن تجاه التهديد المتزايد بقليل من الاهتمام، وأضافت "سنتحدث بصوت عالى حول إيران وحزب الله وعدم شرعيتهما". ويأتى ذلك بعد تحذير وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، من أن هناك تهديد أكبر من كوريا الشمالية، وهو الدخول فى حرب نووية مع إيران، لدى انتقادها استفزازات طهران ونزعتها العسكرية.
وقال وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، إن إيران قد تتبع نهج كوريا الشمالية النووى، إذا ما لم تتم مراجعة وتفتيش المنطقة من قبل القوى العالمية. كما أكد أن طهران دولة رائدة فى رعاية الإرهاب، سواء فى تنفيذ محاولات اغتيال وتطوير أسلحة دمار شامل، ونشر ميليشيات لزعزعة استقرار المنطقة، وإنفاق خزائنها على تقويض السلام وتصدير الإرهاب.
وفى مذكرة تيلرسون للكونجرس الأمريكى حول مواصلة فرض عقوبات على إيران، وجدوى الاتفاق النووى، طالب وزير الخارجية بمراجعته، قائلاً "إن عدم إخضاع إيران للفحص يعطيها القوة لاتخاذ نفس مسار كوريا الشمالية.
كما وصف تيلرسون الاتفاق النووى المبرم مع إيران فى 2015 بالأسوأ، والذى يشبه الطريقة الفاشلة فى التعامل مع كوريا الشمالية.
كما طالب أيضاً الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، باتخاذ موقف صارم ضد مساعى إيران لزعزعة استقرار اليمن.