قال الإسباني لوكاس ألكاراز إن تدريب منتخب الجزائر لكرة القدم هو أكبر تحد له في مسيرته وتعهد بالوصول إلى المربع الذهبي في كأس الأمم الأفريقية 2019 في الكاميرون على أقل تقدير. وتولى ألكاراز قيادة الجزائر الخميس الماضي، خلفاً للبلجيكي جورج ليكنز الذي أقيل بعد الخروج المخيب من الدور الأول لكأس الأمم في الغابون في مطلع العام.
وأوضح ألكاراز في أول مؤتمر صحافي له بعد توليه المهمة، أنه اتفق مع الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري خير الطين زطشي على تحديد أهدافه المقبلة وأولها التأهل لكأس الأمم وبلوغ الدور قبل النهائي.
وأقر مدرب غرناطة السابق، والذي سبق له تدريب ياسين براهيمي في الفريق الأندلسي، بصعوبة التأهل لكأس العالم في روسيا العام المقبل.
وتتذيل الجزائر، التي بلغت دور ال16 في نهائيات البرازيل 2014، ترتيب مجموعتها بالتصفيات بعدما حصلت على نقطة واحدة عقب التعادل على أرضها مع الكاميرون والخسارة في نيجيريا التي تتصدر الترتيب بست نقاط.
وتتأهل الفرق الفائزة بصدارة المجموعات الخمس فقط إلى نهائيات 2018 في روسيا.
وقال ألكاراز: "تدريب الجزائر أكبر تحد لي في مسيرتي، سأسعى للوصول لقبل نهائي كأس الأمم كما سنبذل أقصى جهد للفوز في المباريات المتبقية بتصفيات كأس العالم رغم صعوبة المهمة".
وأكد أنه سيبدأ عمله مباشرة من يوم الجمعة المقبل، بحضور مباراة في الدوري المحلي بين مولودية وهران ومولودية الجزائر، مضيفاً أنه لن يتابع اللاعبين عن بعد من إسبانيا.
وقال إنه تعلم القليل من الفرنسية لكنه سيعمل على إتقان اللغة "لسهولة التواصل مع اللاعبين".
وتابع: "اللغة لن تكون عائقاً، دربت من قبل فريقاً يضم 16 جنسية مختلفة، وسأخصص برنامجاً لمتابعة اللاعبين المحليين والمحترفين في الخارج على حد سواء وإقامة تجمعات شهرية".