"المرأة المصرية نواة المجتمع" احتفالية جامعة الفيوم بعام المرأة المصرية (صور)

استضاف صباح اليوم المركز الإعلامي بجامعة الفيوم، أ.د سمير فرج رئيس الشئون المعنوية للقوات المسلحة، ومحافظ الأقصر، ورئيس دار الأوبرا المصرية الأسبق، و أ.د عزة هيكل عميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والأستاذ عماد الدين حسين رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الشروق.
تأتي الاستضافة في إطار احتفال جامعة الفيوم بعام المرأة المصرية تحت عنوان:" المرأة المصرية نواة المجتمع" بحضور أ.د خالد حمزة رئيس الجامعة، وأ.د أحمد جابر شديد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وعمداء كليات الجامعة من السيدات، ومستشار رئيس الجامعة لشئون العلاقات العامة والإعلام د. مصطفى ثابت، وعدد من الإداريين والعاملات والطالبات بالجامعة، وذلك بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية.
وأشاد أ.د.خالد حمزة رئيس الجامعة، بالدور الذي تحققه المرأة ونجاحها في جميع المهام التي تقوم بها. وأوضح أن مجلس جامعة الفيوم به خمس عمداء سيدات عن كليات التربية، والحاسبات والمعلومات، والصيدلة، والزراعة، والسياحة الفنادق، وإلتفت إلى تولى منصب أول امين عام مساعد للشئون الإدارية سيدة، وقيادة المدن الجامعية بأيدي أمراة بجانب استحواذ نسبة 67 % من الطالبات بجميع الكليات؛ مما يؤكد على ضرورة الإهتمام بمكانة المرأة المصرية كما حثنا الدين الإسلامي.
وأكد رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الشروق عماد الدين حسين على أهمية التغلب على الثقفة الذكورية و العادات والتقاليد الشائعة بمصر التي تهمش المرأة وتتعدى على حقوقها. وأشار إلى أن التعليم الحر المستنير هو الأداة الحقيقة لتحقيق المساواة الفعلية مع الذكور.
بينما التفت أ.د. عزة هيكل،إلى ضرورة تنشئة رائدات الثقافة من السيدات عن طريق تنمية و تأهيل طالبات الجامعات ليكونوا حلقة الوصل مع المجتمع بمختلف جوانبه الريفية و الحضرية. وأضافت أن حقوق المرأة لا تنحصر في قضية المساواة، وإنما هي قضية تكاملية.
وأضاف أ.د.سمير فرج أن ضرورة تمكين الشباب والمرأة فى المناصب القيادية من أهم القضايا المعاصرة، مؤكدا على قدرات المرأة فى مصر التي يجب استغلالها استغلال أمثل في جميع الأنشطة الثقافية والاجتماعية والترفيهية من أجل التنشئة الاجتماعية السليمة للأجيال القادمة.
واختتم الحفل بإهداء درع الجامعة للضيوف، وتكريم عمدات الكليات السيدات وقيادات الجامعة الإدارية و العاملات والأمهات الأرامل بالجامعة وتوزيع عدد من الهدايا لاطفالهم الأيتام.