وصل أكثر من 1200 جندي من مشاة البحرية الأمريكية إلى شمال استراليا اليوم الثلاثاء في إطار عملية انتشار لمدة ستة أشهر تشارك خلالها القوات الأمريكية في تدريبات مشتركة مع استراليا والصين. ويعد البرنامج السنوي الذي أطلقه الرئيس السابق باراك أوباما في عام 2011 جزءا من استراتيجية "محور" الإدارة الديمقراطية في آسيا، التي صُممت من أجل موازنة التواجد المتزايد للصين في المنطقة. ولدى وصول الدفعة الأولى من القوات إلى داروين في شمال استراليا، صرح الكولونيل براين ميدلتون أن هذه المهمة هي دليل على أهمية المنطقة بالنسبة للولايات المتحدة، مشيرًا إلى مشاركة جنود مشاة البحرية الأمريكية "في تدريب مهم إلى جانب شركائنا الصينيين" والاستراليين.