صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، لدى وصوله إلى موسكو تلبية لدعوة من نظيره الروسي سيرجي لافروف، صباح اليوم الجمعة أن محادثاته في روسيا تتعلق بالازمة السورية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن ظريف قوله في تصريحات للصحفيين في موسكو، أن اجتماع اليوم سيكون الثاني بينه ونظيريه الروسي والسوري وليد المعلم ويتركز علي التطورات في سورية وحل الأزمة فيها سياسيا. من جهة اخرى ، نقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء الإيرانية عن ظريف قوله في موسكو " بعد العدوان الامريكي على الاراضي السورية كان من الضروري أن تعقد إيرانوروسيا وسوريا كحلفاء ثلاثة هذا الاجتماع من اجل التنسيق". وأضاف " كما كان من الضروري التنسيق مع الجانب الروسي حول الاتفاقيات الموقعة بين الرئيسين الإيراني والروسي في 28 مارس". وفور وصوله إلى موسكو ، عقد ظريف اجتماعا مع نظيره السوري وليد المعلم وتشاور معه حول آخر مستجدات الساحة السورية. ويتوقع ان يعقد ظريف لقاء ثنائيا ايضا مع نظيره الروسي لافروف قبل عقد لقاء ثلاثي يجمع ظريف ولافروف والمعلم اليوم الجمعة . وتأتي زيارة ظريف لروسيا عقب محادثات اجراها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مع لافروف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين تمحورت في المقام الأول حول الوضع في سورية وبصفة خاصة عقب ما يشتبه بأنه هجوم كيماوي ، وقيام الولاياتالمتحدة بقصف مطار الشعيرات السوري ردا على الهجوم المزعوم على بلدة خان شيخون بريف إدلب. وقد نفت سورية جملة تفصيلا مسؤوليتها عن الهجوم. يشار إلى أن روسياوإيران تدعمان بقوة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في قتاله ضد المعارضة المسلحة والتنظيمات الإرهابية .