عدة مفاجأت حول منفذي تفجير كنيستي طنطاوالإسكندرية، انتشرت خلال الساعات الأخيرة وفقًا لما تم الإعلان عنه في وسائل الإعلام والتحقيقات وكذلك وفقًا لما أخرجه الطب الشرعي وكذلك تصريحات المختصين حول منفذي التفجيرين. منفذي التفجيرين "إخوان" أول تلك المفاجأت هي انتماء منفذي التفجيرين لجماعة الإخوان، فيقول الجهادي السابق والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، نبيل نعيم، أنه يعتقد أن منفذي تفجيرات طنطاوالإسكندرية هم من مجموعات "حسم" و"لواء الثورة" التابعين لجماعة الإخوان.
وللتأكيد على معلوماته، أضاف "نعيم"، في تصريحات تليفزيونية، أن هناك اعترافات من مجموعات "حسم" و"لواء الثورة" بقيامهم بمثل هذه التفجيرات والعمليات الإرهابية، موضحا أن منفذ الكنسية البطرسية كان من عناصر الإخوان، خاصة بعد التحريات التى أكدت أن الانتحاري كان منتميا للإخوان.
وفاة إنتحاري منذ عامين أما المفاجأة الثانية، تمثلت في وفاة أحد منفذي التفجيرات منذ عامين، فيقول عبد الرحمن محمد غنيم والد المشتبه به في تفجيرات الكنيسة المرقسية بالإسكندية، والمقيم بمدينة منيا القمح بالشرقية، أن نجله "محمد" متوفي منذ عامان متابعًا: "قمت بعمل سرادق وأخذت العزاء في ابني محمد الوحيد والذي توفي بعيد عن حضني".
وأضاف "غنيم"، أنه لا صحة فيما تردد حول قيام نجله "محمد" بإعلان تنظيم داعش الإرهابي وقيامه بالعمل الانتحاري أمام الكنيسة المرقسية بحافظة الإسكندرية، وأطلقوا عليه اسم "أبو إسحاق المصري"، قائلًا: "الأمن الوطني استدعاني وتم التحقيق لمدة ثلاث ساعات، ثم تم الإفراج عني حيث أن تأكدوا إنني لا أعلم شئ عن التفجير، وإن ابني توفي وأخذت به العزاء".
وهو الأمر الذي أكده أهالي المنطقة التي يعيش بها المتهم، حيث أذاع وائل الإبراشي فيديو لأقوال المواطنين الذين التي يسكن فيه والد "أبو إسحاق"، وأقوال معظم الناس جاءت بمفاجأة كبرى، وهي أنهم سمعوا خبر وفاته من أكثر من عام .
ولكن ما آثار التحفظ في روايات "غنيم" هو قوله: أن ابنه محمد خريج كلية تجارة، وسافر إلي دولة سوريا للأنضمام للمجاهدين منذ حكم الإخوان مع أحد زملاءه يدعي "عمر شرف الدين"، وهو في السجون المصرية حاليًا، وعقب سفره بعام ونصف، تلقى "غنيم" رسالة من أحد زملاء ابنه علي "فيس بوك" من الحساب الخاص بمحمد وأخبره أن ابنه توفي في الحرب، مما يثير الشك حول وفاة منفذ التفجير من عدمه.
الأمن المصري يفرج عن أحدهم وكشفت صحيفة "القبس" الكويتية مفاجأة من العيار الثقيل حول "أبوإسحق المصري"، المتهم بتنفيذ تفجير كنيسة "مارمرقس" بالإسكندرية. حيث نقلت الصحيفة عن مصادر كويتية قولها، إن المتهم دخل إلى الكويت في أكتوبر عام 2016 للعمل محاسبًا بإحدى شركات المقاولات، حيث استدعاه جهاز أمن الدولة الكويتي بناءً على معلومات وردته من نظيره المصري حول علاقته بداعش، وبعد الكثير من التحقيقات والتأكد من اعتناق المتهم للفكر الداعشي، اتخذت السلطات الكويتية قرارًا بترحيله وتسليمه للسلطات المصرية. وأبدى المصدر الكويتي دهشته من إفراج الأمن المصري عن المتهم بعد تسلمه من الكويت، مشيرًا إلى أن المعلومات التي تبادلتها الكويت ومصر أكدت علاقة المتهم بداعش وتواصله مع قيادات للتنظيم بالخارج.
مفجر كنيسة طنطا "حيًا" "إنتحاري طنطا مازال حيًا"، هكذا كشف شقيق الإرهابي أبو البراء المصري منفذ تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا عندما أكد أن شقيقه مازال على قيد الحياة وانه ليس له أي علاقة بتفجير الكنيسة .
وأضاف شقيق الإرهابي، في تقرير مصور مع برنامج "العاشرة مساءًا"، أن شقيقه يتمني أن يعود لمصر مطالبًا السلطات المصرية بإنقاذه من الإرهاب، موضحًا أن شقيقه سافر منذ 4 سنوات لخدمة الحجاج في السعودية، وبعد انتهاء موسم الحج اتصل به هاتفيًا وأخبره بأنه سافر إلى سوريا ، وخلال تواجده في سوريا انضم إلى تنظيم داعش الإرهابي بعد التغرير به والإستيلاء على جواز سفره ومنعه من العودة إلى مصر شخصية ما زالت صعبة وعن صعوبة الوصول لشخصية منفذ تفجير طنطا، قال الإعلامي أحمد موسى، إن التوصل إلى شخصية مرتكبي حادث تفجير كنيسة مارجرس لا تزال صعبة، أن الإرهابي الذي فجر نفسه في العشرينيات من عمره، وتبقى من جسده عقب التفجير قدماه فقط من الركبة إلى القدمين، وباقي جسمه أشلاء، ولذلك توجد صعوبة في الوصول إلى ملامح وجهه، كما حدث في كنيسة البطرسية. .