قال سامح عاشور - نقيب المحامين، إن المعركة الكبرى لا تتحملها الدولة الرسمية وحدها، بدون ظهير شعبي واحد، مؤكدًا أن لا دولة في العالم تستطيع قيادة معركة ضد الإرهاب وحدها، ولكن بالوعي والفهم بالمشكلة التي يجب أن ندرك أبعادها. وأضاف خلال مؤتمر صحفي نظمته نقابة الصحفيين، اليوم الأربعاء، بمشاركة النقابات المهنية، لدعم الدولة ضد الإرهاب، إن مصر تقاوم في حرب "الكر والفر" بأساليب متطورة، لم نواكبها في هذا التطور، مؤكدًا أن الإرهاب أراد أن يوصل لمصر رسالتين، بما حدث في الكنيستين وبما حدث في العريش، وهو ما أرادوا أن يبثوا للعالم أن الأقباط لن يستطيع أحد أن يحميهم بمصر، وأنها دولة لا تستطيع أن تبني أبناءها. وشدد "عاشور" على أن الأساليب هي أساليب وضيعة متدنية، ولا تمت للدين بصلة، مؤكدًا أن الإسلام لا يمت لهذه الأفعال بصلة، متابعًا: الإسلام الذي أدخل سيدة النار لأنها أجاعت قطة، لا يمكن أن يكون بأي شكل مدان أو في قفص الاتهام. وأوضح نقيب المحامين أن نوعية من يقومون بهذه العمليات، هو ما يستوجب التفكير، مؤكدًا أنه ليس من أنصار قانون الطوارئ، ولكن عندما يصبح هناك ضرورة قوية لاستخدامه، فيعتبر تجرع لدواء مر لا بد منه، موضحًا أن النقابات المهنية تقوم بدورها الطبيعي في توجيه ملايين الشعب. وطالب المسؤولين أن يحسن استخدام الأدوات الاستثنائية، مثل قانون الطواري، قائلًا: بلاش إساءة استخدام هذه الأدوات الاستثنائية، من أجل تحقيق مطالب صغيرة. ووجه رسالة لمعارضي قانون الطوارئ، قائلًا: "ليس لدينا رفاهية الانتقاد، هنديهم فرصة وبعد 3 شهور نحاسب".