تختتم الدورة 44 لمؤتمر العمل العربي، اليوم الأربعاء، أعمالها بعد 4 أيام من عملها مختصرة مثلها، حيث كان من المقرر انتهاء أعمالها 16 أبريل الجاري، بعد انتهاء المؤتمر ولجانه التي شكلها من أنجز الموضوعات التي تم مناقشتها فيها، خلافا عن تقرير المدير العام فايز المطيري، الذي كان يناقش على مستوى الجلسة العامة للمؤتمر من خلال كلمات وزراء العمل وممثلي منظمات أصحاب الأعمال والمنظمات النقابية في 21 دولة عضو في منظمة العمل العربية. وكانت الدورة قد احتضنتها القاهرة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، بحضور ممثلين عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وعدد من المنظمات والاتحادات العربية والإقليمية والدولية بصفة مراقب، ونخبة من الشخصيات العربية والعالمية الفاعلة فى مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ومن المقرر أن يحضر الجلسة الختامية، محمد سعفان وزير القوى العاملة، بصفة مصر الدولة المضيفة، فضلًا عن وزراء العمل وممثلين عن أصحاب الأعمال والعمال بالدول العربية، للإعلان عن ختام أعمال المؤتمر والتوصيات التي أقرتها جلسات ولجان المؤتمر. وبحثت الدورة عددًا من الموضوعات الهامة يأتي على رأسها تقرير المدير العام لمكتب العمل العربي فايز المطيري، وعنوانه "التدريب المهني ركيزة أساسية لاستراتيجيات التنمية المستدامة 2030 في الوطن العربي"، لإعادة الأمل في تنمية قدرات الموارد البشرية، من خلال التركيز على التدريب الجيد والتسلح بالمهارات والكفاءة اللازمة التي تؤهل للدخول لأسواق العمل العربية. كما بحثت الدورة بندين فنيين، الأول: "حول ريادة الأعمال ودورها فى التنمية والنهوض بالتشغيل " الذى يعد من موضوعات الساعة المرتبطة بريادة الأعمال وترسيخ قيمة ثقافة العمل وتدعيم روح الابتكار والتجديد لدى الشباب العربي. وشمل البند الثاني، تعزيز دور المرأة العربية في تنفيذ برامج التنمية المستدامة، الذي يستهدف الاستثمار فى قدرات المرأة، ومنحها فرصا متساوية فى العمل لتمكينها من الإسهام في برامج النمو الاقتصادي ذات العلاقة ببرامج التنمية المستدامة، وسيستعرض المؤتمر عددًا من البنود التي تقدم تقريرًا واضحًا عن التقدم المحرز في العقد العربي للتشغيل واللجان النظامية للمنظمة المعنية بالحريات النقابية والخبراء القانونيين وشئون عمل المرأة العربية، ومن المقرر أن تحدد الدورة الحالية مكان وجدول أعمال الدورة 45 للمؤتمر في أبريل 2018.