أكد الشيخ عبدالفتاح البسطراوي، رئيس منطقة البحيرة الازهرية، أن الإسلام دعا إلى استقرار واستقامة الأمن الداخلي في كل صورة من صوره، وفي كل مجال من مجالاته، فإذا نظرنا إلى رؤية الإسلام إلى أمن الإنسان الذاتي، نجده يأمر الإنسان أن يكون معتدلًا سائرًا في طريق الخير والحق والعدل والأمان. وأضاف "البسطرواي" في كلمته لبوابة "الفجر" تعقيبا علي الأحداث الإرهابية الأخيرة، أنه لا يمكن أن تزدهر حضارة أو تتقدم أمة بدون أمن في ربوعها وأمن لأفرادها ومؤسساتها، فالأمن إحدي مقومات الحياة الأساسية، ومن يتعدي علي هذه النعمة ظنا أنه منسوب للإسلام، فالإسلام منه بريء كل البراء وجزاؤه شديد من عند الله، مستشهدا بقول الله تعالي " وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا". كما أضاف رئيس منطقة البحيرة الازهرية، أن الشرع وضع حدا لمن يعتدِ ومن يرهب الناس وذلك في قوله تعالي "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". واختتم "البسطراوي" كلمته قائلا: يجب علي كافة المؤسسات الفكرية والدعوية أن تبصر الناس بصفة عامة وهؤلاء الفئة المتمره وتصحيح الأفكار المغلوطه والمنسوبه إلي الدين والدين منها براء. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا