توجه وكيل الأزهر الشريف الدكتور عباس شومان، بالشكر والتقدير للقيادة السياسية والقوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة وللقوات الخاصة الليبية، ولجميع من شارك في تحرير أبناء الوطن من أيدي المجرمين قطّاع الطريق المفسدين في الأرض الذين قاموا باختطافهم. وقال وكيل الأزهر فى تصريحات صحفية: "الله الذي أمّن السائرين في طرقهم، وتوعد القاطعين لطريقهم والاعتداء على أمنهم بأشد عقوبات عرفتها شريعتنا على الإطلاق مصداقا لقوله تعالى: «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ». ونصح الشباب الذي يفكر في السفر إلى ليبيا الاعتبار بمحنة هؤلاء، وعدم السفر إلى ليبيا أو غيرها من البلدان غير الآمنة، مع تهنئة العائدين بسلامتهم ونجاتهم وعودتهم إلى ذويهم بسلام.