قال الكاتب ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن الموقف المصري من سوريا، يعتمد على ثلاث أمور، أولها إلا يكون البديل ل بشار الأسد إيرانيًا، أو الجماعات المتطرفة، مؤكدًا أن مصر واضحة ضد التقسيم السوري وألا تصل التنظيمات المتطرفة إلى السلطة، مؤكدًا أن الدولة المصرية لا تهتم بشخص بشار الأسد إطلاقًا ولا يوجد اتصال مباشر بين النظام السوري والنظام المصري. وتعجب "ماهر"، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الجمعة من حالة الاستهجان للموقف المصري على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفًا إياه "بالهبل"، مؤكدًا أن مصر مهتمة فقط بوحدة التراب السوري الذي هو جزء من الأمن القومي المصري، وبلادنا لم تتورط عسكريًا في سوريا. وأوضح الباحث في شئون الحركات الإسلامية: "ما تقوم به الخارجية المصرية في هذا الشأن يدرس لأنه متوازن"، لافتًا إلى أن هناك 200 فصيل في سوريا.