دائمًا ما ينال إعلام حزب الإصلاح في اليمن، من دولة الإمارات العربية المتحدة، فبيّن الحين والآخر، تقوم المطابخ الإخوانية، ببث سموم وشائعات حولها، ولذلك يرصد "الفجر"، في السطور التالية ما فعلته الإمارات في اليمن، والدور الذي قام به "أولاد زايد"، بحسب وسائل إعلام إماراتية. وقامت الإمارات بالعديد من الأعمال داخل اليمن، وتنوعت المساعدات الإنمائية بين مشاريع إعادة التأهيل والبناء، واستهدفت نحو 10 ملايين يمني منهم 4 ملايين طفل، كما شملت توفير تطعيمات شلل الأطفال والحصبة ل 488 ألف طفل منهم 130 ألف طفل دون السنة الواحدة و358 ألف طفل دون سن الخامسة في 11 محافظة يمنية. فيما بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية والخيرية 1.97 مليار درهم، نحو 536 مليون دولار أمريكي، أي بنسبة 26.9% من إجمالي المساعدات. وشملت المساعدات الإنسانية توفير المعونات الغذائية حيث تم إرسال أكثر من 172 ألف طن من المواد الغذائية وإرسال أكثر من 111 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية وتوفير سيارات إسعاف وأجهزة طبية، بمعدل 235.8 طن من الغذاء يوميًا. وفي السياق ذاته بلغت المساعدات التنموية 5.3 مليار درهم، نحو 1.45 مليار دولار أميركي، وتم تخصيص 985.58 مليون درهم، أي 268.33 مليون دولار أمريكي لدعم قطاع الطاقة في محافظاتعدن والضالع وتعز وشبوة ومأرب والمهرة وأبين ولحج وحضرموت. وافتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مؤخرًا بمنطقة العيق بمديرية الريدة وقصيعر بساحل حضرموت مشروعات تشغيل مياه تعمل بالطاقة الشمسية. وفي إطار جهود دعم الموازنة العامة اليمنية، تم تقديم مبلغ 2.63 مليار درهم، أي 715.47 مليون دولار، بما يوازي 36% من المساعدات. وقدمت الإمارات 534.80 مليون درهم، أي 145.60 مليون دولار أمريكي، لدعم قطاع النقل اليمني، كما قامت الإمارات بإعادة بناء مطار وميناء عدن وبناء مطار وميناء جزيرة سقطرى.