تستمر الدعاية السوداء لجماعة الإخوان، التي دائما ما تحتوي على الكذب والتدليس والنيل من كل ما هو مستقيم ومعتدل، فبرغم من الدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة، في جزيرة سقطري اليمنية، التي تعيش نهضة كبرى، انطلاقا من الاهتمام الكبير والبالغ من قبل دولة الإمارات، والتي تحرص دائما على هذا الدور ليس فحسب في تلك الجزيرة وإنما في جميع مناطق اليمن وغيرها من الدول العربية، وهو ما لا يروق لحزب الإصلاح في اليمن التابع لجماعة الإخوان، الذي أطلق العديد من الشائعات حول ذلك. نهضة لا مثيل لها تحرص الإمارات العربية المتحدة، على دور إيجابي كبير في جميع المناطق اليمنية، لا سيما جزيرة سقطري التي نالت حظا وافرًا من هذا الاهتمام، وجاء هذا الدعم الإماراتي في جميع المجالات، على النحو التالي: بناء مدن ودعم منقطع النظير حيث قامت الإمارات، ببناء مدينة زايد 1 في منطقة سدورا في نوقد ومدينة زايد 2 في ساحق، بالإضافة إلى بناء وحدات سكنية في عدد من القرى، ويستمر العمل حتى الآن، فضلا عن دعم القطاع السمكي، وتوسعة وتأهيل لسان بحري "ميناء سقطرى" بدعم مباشر من مؤسسة خليفة، بالإضافة إلى قيامها بتسوير مطار جزيرة سقطرى، وإعادة تأهيله وإضاءته من خلال استخدام الطاقة الشمسية. مجهودات لرواج الجزيرة حيث اهتمت الإمارات كثيرا بتدشين خطوط جوية مباشرة من وإلى سقطري، بهدف تسييبر رحلات من دبي إلى الجزيرة، وبالعكس ومن الشارقة إلى سقطري وبالعكس بأسعار اقتصادية، لتشجيع المواطنين والمقيمين على السفر إلى الجزيرة اليمنية، والعمل على إيجاد حالة من الرواج للجزيرة، مما يأتي في مصلحة الشعب اليمني، لا سيما في ظل الحرب. جهود إنسانية لا تنسى كما كان لدولة الإمارات دور كبير في الجهود الإنسانية التي عمّت أرجاء الجزيرة، وذلك عقب إعصار تشابالا الشهير، الذي ضرب سواحل جنوب اليمن، حيث ارتفع منسوب المياه في البحر على الجزيرة، ما سبب أضرارا جسيمة، أعقبها تدخلت دولة الإمارات العربية بجهود إنسانية وإغاثية، استطاعت من خلالها إعادة الحياة إلى جزيرة "سقطرى" هذا بالإضافة إلى دورها الرائد في تعزيز القدرة وتغطية العجز خلال الفترة التي مرت بها البلاد من مشاكل الحرب والأزمات، والتي لا تزال مستمرة إلى الآن. تعليم ورياضة وصحة وفي تلك القطاعات الثلاثة، أبرز الإمارات دورا حيويا وهاما، من خلال هذا الدعم الكبير، حيث ساهمت في بناء عدد من المدارس، بالإضافة إلى بناء مستشفيات كبيرة، في سقطري جرى افتتاحه في حضور مشايخ إماراتيين وزعماء قبائل محليين، فضلا عن الدور الهام للمؤسسات الإماراتية الإنسانية العاملة في محافظة سقطرى، التي أعادت الأمل لدى الشباب والرياضيين، من خلال الارتقاء به إلى مستوى أفضل بمختلف الجوانب، وبمشاركتها في أحد البطولات بدعم مؤسسة خليفة. شائعات إخوانية مغرضة هذا وتستمر شائعات الإخوان المغرضة التي تحاول تصوير الأمور على غير حقيقتها، بالإدعاء أن الجزيرة أصبحت ملكا للإمارات، وأن الحكومة اليمنية تنازلت عنها لصالحها، إلا أن هذا الأمر لم ينطل على الشعب اليمني، وهو ما أكده القيادي بالحراك الجنوبي في سقطرى محمد العوش، أن الإمارات لها دور إيجابي بارز في النهوض بجزيرة سقطرى من جميع الجوانب، سواء كانت إغاثية أو تنموية أو اقتصادية أو تأهيلية. انجازات الإمارات تزعج الإخوان وأضاف "العوش" أن الإمارات قدمت لسقطرى ما لم تقدمه الشرعية ذاتها، مبينا أن إنجازات الإمارات أزعجت الإخوان الذين يكنون حقدا دفينا للإمارات، بسبب محاربتها للإرهاب بأشكاله وأنواعه كافة، وهو ما دفعهم للنيل من دورها ومكانتها العالية في نفوس المواطنين. حقيقة الدور الإماراتي في سقطري ومن جانبه أكد محافظ سقطري، سالم عبدالله السقطري، إن كل ما في الأمر أن الإخوة الإماراتيين ينفذون مشاريع اغاثية وخيرية في سقطرى بنفس مستوى التنفيذ الحاصل في "عدن" وحضرموت وغيرها، وليس كما تردد أن الحكومة اليمنية تنازلت عن جزيرة سقطرى، لصالح دولة الإمارات العربية المتحدة. وأوضح أن ما يشاع عن قيام الحكومة اليمنية بالتنازل عن جزيرة سقطري لصالح الإمارات عار عن الصحة، مضيفا "ماينشر عار عن الصحة ونود التأكيد على أن سقطرى لم ولن يتم التنازل عنها لأي دولة".