بين الحين والآخر يقوم إعلام حزب الإصلاح المشبوه (إخوان اليمن)، بالتعاون مع اللجان الإلكترونية لجماعة الحوثي الانقلابية، ووسائل الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الإعلامية، في بث إشاعات وأكاذيب حول التحالف العربي والشرعية داخل اليمن. وكانت آخر تلك الإشاعات المغرضة من نصيب "أولاد زايد"، حيث زعمت الوسائل الإعلامية الإخوانية بيع الرئيس عبدربه منصور هادي جزيرة سقطرى إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. وفندت تلك الوسائل الإعلامية التابعة ل"إخوان اليمن وجماعة الحوثي الانقلابية، وعلي صالح الرئيس المخلوع"، الإشاعات عبر عدة بنود وجاءت كالتالي: - إقامة منشآت سياحية مخالفة لطبيعة الجزيرة. - نهب ونقل النباتات والطيور النادرة إلى حدائق أبو ظبي. - ممارسة الصيد وجرف الشعب المرجانية وممارسة الصيد في غير مواسمه بما يهدد القضاء على الثروة السمكية. - فتح خط ملاحي جوي مباشر بين أبو ظبي وجزيرة سقطرى لتسهيل مهامهم وتنفيذ أجنداتهم. - استغلال حاجة الناس وظروفهم المعيشيه لتهيئة المجتمع المحلي للقبول بأي قرار لصالح مشروع الاحتلال باختلاف عناوينه في قادم الأيام -بحسب زعمهم-. - مزاعم الوجود العسكري الإماراتي في الجزيرة يمثل موطأ قدم للأمريكي، في هذه الجزيرة المهمة من الناحية الاستراتيجية والجيوسياسية والجيوإقتصادية كونها تقع على مفترق طرق التجارة العالمية. كل تلك الأكاذيب والشائعات هدفها في المقام الأول النيل من إنسانية دولة الإمارات بالإضافة إلى شق صفوف دول عاصفة الحزم. ومن جانبه نفى محافظ محافظة سقطرى سالم عبدالله السقطري، صحة الأنباء التي نشرتها وسائل إعلام يمنية، وقالت فيها إن الحكومة اليمنية تنازلت عن جزيرة سقطرى لصالح دولة الامارات العربية المتحدة. وقال السقطري، إن مايشاع عن قيام الحكومة اليمنية بالتنازل عن جزيرة سقطرى لصالح الامارات عار عن الصحة. وأضاف: "ماينشر عار عن الصحة وكل مافي الأمر أن الأخوة الإماراتيين ينفذون مشاريع إغاثية وخيرية في سقطري بنفس مستوى التنفيذ الحاصل في "عدن" وحضرموت وغيرها. وتابع: "نود التأكيد على أن سقطري لم ولن يتم التنازل عنها لأي دولة ونؤكد أن كل ما ينشر عار عن الصحة".