طالبت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية، بالتحرك ضد النظام السورى، بدلاً من إضاعة الوقت بتوجيه الاتهامات حول الهجوم الكيميائى ب"خان شيخون"، رغم نفى نظام الأسد. وأشارت المجلة الأمريكية إلى أنه فى حالة استمرار روسيا والصين باستخدام حق الفيتو ضد مشروع قرار مجلس الأمن الدولى لإدانة النظام السورى، سيشعر الأخير بمزيد من القوة لمواصلة ارتكاب المذابح، مضيفة أن ذلك التصعيد يُضاف لأبشع الجرائم المُرتكبة بالحرب السورية، ورفضت إدارة باراك أوباما، التعامل بحسم مع هجوم كيميائى مشابه فى 2013.
وطالبت "فورين بوليسى" بتحرك أمريكى بمجلس الأمن وإخضاع روسيا للمحاسبة للتغطية على جرائم الأسد، وإرسال محققين لمعاينة الحقائق على الأرض واستجواب الشهود.
كما طالبت بحظر تحليق الطائرات السورية والمروحيات، التى تقوم بنقل الأسلحة الكيميائية، بجانب عقوبات أخرى تطول الحكومة السورية، مؤكدة أن سياسة توجيه الاتهامات لن تنقذّ المدنيين من تكرار تلك الجرائم أو تعيد لاجئاً لمنزله.
وفى تحوّل كبير لموقف إدارة دونالد ترامب حول سوريا، أعلن إدانته الشديدة لتلك الجريمة البشعة التى لا تسامح فيها، وأثرها الكبير على نفسه، وأن موقفه تغيّر كثيراً تجاه روسيا والأسد بعد الهجوم الكيميائى ومقتل أطفال رضّع.