أعلنت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى واشنطن، أن وفدا رسميا ممثلا عن كبار المستثمرين الشركات الامريكية، سيزور مصر قريبا للاطلاع على مشروعات التنمية المتواجدة فى مناطق مختلفة بمصر، مثل شرق بورسعيد، والعلمين الجديدة، والعاصمة الجديدة، والمثلث الذهبى فى الصعيد، وهم حريصين على ضح استثمارات جديدة فى البنية الأساسية لمصر. وذكرت الوزيرة، أنه تم شرح للجانب الأمريكى التدابير اللازمة التى تتخذها الحكومة لازالة العقبات التي تعوق عمل القطاع الخاص والمستثمرين الأجانب، والعمل على الانتهاء من إصدار قانون الاستثمار الجديد قريبا، وتطوير منظومة مجمع الاستثمار من أجل التيسير على المستثمرين، والعمل على عدة إصلاحات تشريعية من بينها إصدار قانون التأجير التمويلي، اضافة إلى قيام وزارة الاستثمار والتعاون الدولى، بالتنسيق مع كافة الوزارات بالعمل على وضع الخريطة الاستثمارية بما تتضمنه من فرص استثمارية متنوعة أمام المستثمرين المصريين والعرب والأجانب، على أن تتوافق هذه الفرص مع رؤية مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت الوزيرة، إلى أن الحكومة تعطى أولوية أساسية لمشاركة القطاع الخاص مع المستثمرين الأمريكان، ودور الحكومة هو العمل بشكل أسرع وتذليل العقبات التى تواجه المستثمرين، لأن دور القطاع الخاص مهم للمساهمة فى عجلة التنمية.
وأكدت الوزيرة، أنه تم توجيه رسالة للمستثمرين الأمريكان، بإن مصر حريصة على المشاركة مع القطاع الخاص من أجل ضخ استثمارات في مصر، والمساهمة في النمو الاقتصادي، وتوفير فرص عمل، وعدد من المستثمرين الأمريكان حريصين على تركيز الدعم على المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وخاصة المشاريع الناشئة في مصر، لتوفير فرص عمل للشباب.