قال اللواء علاء عز الدين، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة سابقًا، تعقيبًا على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأمريكا، إن أمريكا ستحاول إعادة الدفء في العلاقات المصرية الأمريكية لتحقيق مصالحها، منوهًا بأن هناك نظرة جزئية للإرهاب لكون مصر لم تتفق مع أمريكا حول تحديد تعريف دقيق للإرهاب. وأوضح "عز الدين"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية رانيا محمود ياسين ببرنامج "وماذا بعد؟" عبر فضائية "ltc"، أن "تعاون أمريكا مع مصر في مجال مكافحة الإرهاب، فهذا لمكافحة الجماعات المتشددة فقط، ولكنها لم تتطرق لإرهاب الدول وهو ما تقوم به إسرائيل". وتابع: "لا يمكننا أن ننسى أن ترامب وعد بنقل السفارة الأمريكية للقدس، وقبل وبعد توليه الحكم كان يسوق لاتفاقية التعاون بين دول المنطقة التى تتضمن إنشاء تحالف لمكافحة الإرهاب وأن تكون إسرائيل مراقب عليه، مقابل تعهد أمريكا بالدفاع عن الدول المتواجدة داخل التحالف، ودعمها ماديًا وعسكريًا في محاولة لإدخال مصر في دائرة الأحلاف". وأكد، أن أمن إسرائيل يأتى في المرتبة الثانية بالنسبة لأمريكا، ولا ينبغي أن نعول كثيرًا على هذه الزيارة التى قد تحقق مصالح في مجال مكافحة الإرهاب فقط، مشددًا على أن أمريكا حريصة على استمرار تقديم المعونة العسكرية أكثر من مصر خاصة بعد تنوع مصادر تسليح مصر، ولم تصبح أمريكا محتكرة للسلاح.