عرضت الدكتورة "نادية زخاري" وزير البحث العلمي الأسبق ورئيس لجنة البحث العلمي بالمجلس القومي للمرأة، خلال كلمتها في الملتقى العربي الأول للمنظومة التكاملية لإدارة الابتكار والإبداع، اليوم الإثنين بالجامعة البريطانية، عددا من المواد الدستورية الخاصة بالزراعة والبحث العلمي، مؤكدة أنهما هما موضوع الملتقى اليوم. وأوضحت أن المادة 29 بالدستور تقول إن الزراعة مقاوم أساسي للاقتصاد الوطني، وتلتزم الدولة بحماية الرقعة الزراعية وزيادتها، وتجريم الاعتداء عليها، كما تلتزم بتنمية الريف ورفع مستوي معيشة سكانه وحمايتهم من المخاطر البيئية، وتعمل على تنمية الإنتاج الزراعي والحيوانى، وتشجيع الصناعات التي تقوم عليهما وتلتزم الدولة بتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي والحيواني، وشراء المحاصيل الزراعية الأساسية بسعر مناسب يحقق هامش ربح للفلاح، وذلك بالاتفاق مع الاتحادات والنقابات والجمعيات الزراعية، كما تلتزم الدولة بتخصيص نسبة من الأراضي المستصلحة لصغار الفلاحين وشباب الخريجين. كما أن المادة 44 في الدستور، تشير إلى التزام الدولة بحماية نهر النيل، والحفاظ على حقوق مصر التاريخية المتعلقة به، وترشيد الاستفادة منه وتعظيمها، وعدم إهدار مياهه أو تلويثها، كما تلتزم الدولة بحماية مياهها الجوفية، واتخاذ الوسائل الكفيلة بتحقيق الأمن المائي ودعم البحث العلمي في هذا المجال، ولكل مواطن الحق فى غذاء صحي وكاف، وماء نظيف، وتلتزم الدولة بتأمين الموارد الغذائية للمواطنين كافة، كما تكفل السيادة الغذائية بشكل مستدام، وتضمن الحفاظ على التنوع البيولوجي الزراعي وأصناف النباتات المحلية. والمادة 23 تقول إن الدولة تكفل حرية البحث العلمي وتشجيع مؤسساته، باعتباره وسيلة لتحقيق السيادة الوطنية، وبناء اقتصاد المعرفة، وترعى الباحثين والمخترعين، وتخصص له نسبة من الإنفاق الحكومي لا تقل عن 1% من الناتج القومي الإجمالي تتصاعد تدريجيًا حتى تتفق مع المعدلات العالمية. والمادة 66 تقول إن حرية البحث العلمي مكفولة، وتلتزم الدولة برعاية الباحثين والمخترعين وحماية ابتكاراتهم والعمل على تطبيقها. وأضافت "زخاري" أن حديثها عن هذه المواد في الدستور نظرًا لأنها تتعلق بمحور الملتقى الذي تم تنظيمه اليوم، مؤكدة أن العالم يشهد تطورًا كبيرًا في مجال العلم والمعرفة نتيجة الثورة المعلوماتية والبحث العلمي المستمر. وأوضحت وزير البحث العلمي السابق، أن للبحث العلمي دورًا هامًا ومؤثرًا وأساسيًا في تكوين المعلومة والابتكار وتطويرها لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المستقبل. جاء ذلك خلال كلمتها في الملتقى العربي الأول للمنظومة التكاملية لإدارة الابتكار والإبداع وأثرها على التنمية الاقتصادية في القطاع الزراعي والصناعات الغذائية، تحت رعاية المنظمة العربية للتنمية الإدارية، بحضور الدكتور ناصر القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، الدكتور أحمد محمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور هاني الشيمي عميد كلية الزراعة بجامعة القاهرة. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا