أكد الدكتور شريف هاشم مستشار وزير الاتصالات لقطاع الأمن السيبراني ، نائب رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات NTRA، رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى للأمن السيبراني، أن آليات الأمن الرقمي أصبحت ضرورة بالنسبة لكل المؤسسات والأفراد والحكومات في ظل التطورات التكنولوجية التي يستفيد منها المجتمع بشكل مؤكد ,ولكن مع هذه الاستفادة يوجد مخاطر أكبر. واشار هاشم إلي أن نوعية الهجمات على الأنظمة التكنولوجية تطورت بصورة كبيرة، وهناك تغيير نوعي في مستوى وحجم الهجمات وصلت إلى 1 تيرا بايت. وأكد أن الحوسبة السحابية هي تحول جوهري في مجال تكنولوجيا المعلومات ,للإستفادة من التطورات التكنولوجية بأقل تكلفة ممكنة، وهي حل سحري للتركيز في مجال العمل الرئيسي للكثير من المجالات ,مؤكداً أن الأمن السيبراني هو أهم عنصر في أي استراتجية لأي مؤسسة مهمها كان حجمها. مطالباً بوجود إستراتجية لتطوير الكوادر وعمليات البحث والتطوير والإستثمار في هذه المجالات لمواكبة التطورات التي يشهدها مجال أمن السيبراني على مستوى العالم ,مشيراً إلى ضرورة الإستثمار في مجال الأمن السيبراني من جانب الشركات المحلية وأن تقوم غرفة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بدعم هذا التوجه، المتوقع أن يستمر لعشرات السنين على حد وصفه، مع تغير التكنولوجيا المستمر. وعن التوقيع الالكتروني اوضح مستشار وزير الأتصالات أن هناك تجهيزات كثيرة بدأت منذ عام 2004 مع تأسيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ، وتأمين انشاء السلطة الجزرية للتوقيع الرقمي ,بالتعاون بين أكثر من جهة منها وزارة الاتصالات والمالية والداخلية وغيرها من الجهات المسؤلة وتم إقرار القانون الخاص والاطار التشريعي للتوقيع الالكتروني وحتى الان لم يتم التنفيذ، وبالتالي لابد من وجود توجه للدولة لإلزام الشركات والمؤسسات للتعامل بالتوقيع الالكتروني والغاء الأنظمة التقليدية وهو ما ينقصنا فقط في هذا الصدد. وأكد أن الشراكة لابد أن تتم بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني وكل المعنين بقضية الأمن السبراني وحماية التعاملات على الانترنت لتوفير بيئة آمنة لتعاملاتنا الرقمية داخل السوق المصري .
